سامسونغ تطور بطاريات منحنية لهاتفها القابل للطي

 

تشير الأنباء إلى قيام عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية سامسونغ بقيادة السباق نحو بناء هواتف ذكية قابلة للطي مع تطويرها لبطاريات منحنية يمكنها إنتاجها بأعداد كبيرة، وأشارت تقارير جديدة إلى تمكن سامسونغ من اكتشاف طريقة لتصنيع بطارية ذات سعة كبيرة يمكنها تخزين ما بين 3000 و 6000 ميلي أمبير، حيث تعتبر هذه البطاريات الجديدة بعيدة كل البعد عن التصميم المرن للبطارية التي ابتكرتها شركة Samsung SDI منذ أربعة أعوم ذات سعة 210 ميلي أمبير.
ويتطلب الهاتف القابل للطي أكثر من مجرد شاشة مرنة، حيث قد يكون من الضروري أيضًا أن تكون بعض المكونات الداخلية مقوسة، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي لم أخرت ظهور مثل هذه الهواتف حتى الآن، كما يفترض أن تبدأ شركة Samsung Display عملية الإنتاج التجريبية للوحات OLED المخصصة للهواتف الذكية القابلة للطي.
ويتوقع أن تكون أجهزة الهواتف الذكية القابلة للطي والمتضمنة لوحات OLED بمثابة السلاح السري لإنقاذ الشركة الكورية الجنوبية من حالة ركود النمو في مجال الهواتف الذكية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد بديل أمام سامسونغ سوى طرح هواتف ذكية قابلة للطي من أجل زيادة معدل الاستخدام وتقليل الفجوة المتسعة مع الشركات الصينية.
ووفقا للمصادر، فإن شركة Samsung Display تخطط لإنشاء خط تجريبي لإنتاج شاشة OLED القابلة للطي ودخولها عملية الإنتاج الكبيرة قريبًا، بحيث إن هذا الخط هو من المستوى الأول، كما تخطط الشركة لتحسين هذا الخط ونقله إلى المرحلة الثانية بحلول شهر سبتمبر/ايلول بعد تحسين المشاكل وتحسين العملية من حيث تكلفة التصنيع ومراقبة الجودة ضمن مرحلة الإنتاج الضخم.
وينبغي الانتهاء من هذا الأمر قبل نهاية العام الحالي، مع طاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف لوحة، في حين تخطط الشركة لإنتاج حوالي مليون لوحة في العام المقبل، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها شركة Samsung Display من إنتاج خط اختبار للوحات OLED القابلة للطي، وكانت سامسونغ قد قالت في شهر يناير/كانون الثاني إنها تستعد لإنتاج لوحات قابلة للطي، دون تحديد توقيت معين.
وكانت العملاقة الكورية الجنوبية تحاول تصنيع شاشة قابلة للطي منذ عام 2011، عندما عرضت نموذجًا أوليًا، وقالت في ذلك الوقت إن الشاشة قابلة للفتح والإغلاق 100 ألف مرة قبل أن ينخفض سطوعها بنسبة 6 في المئة، لكن ما زال من غير المعروف ما قد يبدو عليه هاتف سامسونغ القابل للطي الذي يطلق عليه في الوقت الحالي الاسم الرمزي Galaxy X، والذي من المرجح أن يكون متاحا في العام المقبل.
ويفترض أن يكون جهاز Samsung Galaxy X مزودًا بشاشة ضخمة، لذا ستكون البطارية ذات السعة الكبيرة ضرورية للحفاظ على تشغيل الجهاز، ويقال إن الشاشة ستكون بقياس 7.3 إنش في الحد الأقصى و4.5 إنش عند طيها، كما تتحدث المعلومات عن أن تكلفة الهاتف سوف تكون حوالي 1850 دولارا أميركيا عند إصداره، مما يجعله هاتف الشركة الأكثر تكلفة على الإطلاق، مع إمكانية انخفاض هذا السعر من أجل زيادة الميزة التنافسية لشركة سامسونغ.

Previous post
تسع نجمات من أستون مارتن ستضيء سماء مهرجان غودوود للسرعة 2018
Next post
المعادلة الذهبية بين التكنولوجيا اليابانية والأناقة الايطالية.. نيسان جي تي آر 50 ايتال ديزاين 2019