سامسونغ تخطِّط لتشتيت الانتباه عن آيفون 8.. هل تعود الهواتف القابلة للطي؟

 

يُعتقد أن شركة “سامسونغ” سوف تعيد الهواتف القابلة للطي إلى الواجهة مرة أخرى، من خلال هاتف ذكي جديد قابل للطي يحتوي على شاشتين.

وأشارت تقارير أن الهاتف المسمى “غالاكسي إكس” يمتلك شاشتين “أو إل إي دي” بينهما مفصلة، مما يسمح للهاتف بالطي والبسط 180 درجة.

ونقلت التقارير تَقَدُّم سامسونغ بطلبيات من أجل الحصول على مكونات الهاتف، وأنها تخطط لإنتاج 2000 إلى 3000 قطعة منه قبل يوليو/تموز 2017.

وتعتزم سامسونغ تجربة النسخة المبدئية من الهاتف هذا العام، وذلك وفقاً لما نقله الموقع الإخباري الكوري الجنوبي The Investor.

ونقل الموقع عن أحد المصادر قوله، “يبدو أن سامسونغ ستختبر الأجواء بجهازها ذي الشاشتين؛ كي تجمع أفكاراً عن جهازها القادم القابل للطي”.

وقد تقدمت الشركة ببراءة اختراع لجهاز قابل للطي في العام الماضي. وربما يقودهم هذا إلى هاتف يمكن أن يتحول بسهولة إلى جهاز تابلت عن طريق بسط الجهاز.

أوضح التقرير أن جهاز سامسونغ سيكون رقيقاً بشاشة يمكن طيها وبسطها مثل المدرسة القديمة للهواتف القابلة للطي، عن طريق إحدى المفصلات.

ويوصف الجهاز بأنه شيء يمكن بسطه وطيه بطريقة شبه أوتوماتيكية.

كما تشير براءة الاختراع إلى إحدى الشاشتين بأنها “ثانوية” و”مرنة”، والتي يُفترض أنها تنشط عندما يُطوى الجهاز.

إلا أن المشكلة لا تكمن في التكنولوجيا، بل فيما إذا كانت سامسونغ قادرة على التعامل مع المسائل التسويقية والربحية، وذلك حسب ما نقلت مصادر عديدة.

كُشف في الشهر الماضي أن سامسونغ كانت تستعرض جهازاً أولياً يسمى Project Valley، ومن الممكن أن تكشف النقاب عنه في فترة لاحقة من هذا العام في محاولة لتشتيت الانتباه عن هاتف آبل الجديد آيفون 8.

يُتوقع أن تكشف آبل النقاب عن نسختها من هاتف آيفون في سبتمبر/أيلول 2017؛ إذ تقول الشائعات الأخيرة إن سامسونغ قد تستعرض تصميم الجهاز القابل للطي قبل أيام من عرض هاتف آبل وذلك في معرض “إيفا برلين”.

ويبدو أن سامسونغ عرضت هاتفها، الذي لم تسمه بعد، على عدد محدود من الشركاء في “مؤتمر الجوالات العالمي 2017″، لأن عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية تحاول أن تمنع التسريبات، حسب ما نقل موقع بي جي آر المتخصص في أخبار الجوالات والإلكترونيات.

وقال موقع صحيفة إلكترونيك تايمز الكوري، إن الشركة سوف تبدأ في توسعة نطاق اختبار النسخ المبدئية في وقت لاحق من هذا العام.

وعلى الرغم من أن سامسونغ يمكنها أن تعلن عن هاتفها الجديد حتى تفسد الإعلان عن هاتف آبل، إلا أنها لن تعرضه للبيع قبل سنة 2018.

زعمت شائعات سابقة أن كلاً من “سامسونغ” و”إل جي” تخططان لإطلاق هواتف قابلة للطي في وقت لاحق من هذا العام.

يتحول جهاز سامسونغ الذي يطلق عليه Foldable Valley إلى تابلت يبلغ حجمه سبع بوصات، عندما يُبسط، ويُتوقع إطلاقه في أغسطس/آب 2018 وفقاً لمزاعم التقرير.

ويُقال إن إل جي سوف ترفع النقاب عن منتج مشابه، ويعتقد أنها ممكن أن تبيع 100 ألف جهاز قابل للطي في الربع الرابع من سنة 2017.

ووفقاً لمزاعم سابقة جاءت بموقع صحيفة إليكترونيك نيوز، فإن المنتج يُعرف في الدوائر الداخلية باسم Smartlet، وأن لديه شاشة حجمها سبع بوصات عندما يُبسط، ويبلغ حجمها خمس بوصات فقط عندما تُطوى.

يبدو أن سامسونج سوف تنتج جهاز سمارتلت بكميات كبيرة في سنة 2017، من أجل طرحه في عام 2018، كما أنها قضت ثلاثة أعوام في تطوير هذه التكنولوجيا.

ويتوقع أن يحمل الجهاز المسمى “فوالدابل فالي” مميزات الشاشات البلاستيكية القابلة للطي، التي طورها قسم الشاشات بسامسونغ.

في مكالمة مع المستثمرين في شهر يناير/كانون الثاني 2017، قال لي تشانغ هون، رئيس قسم الشاشات بسامسونغ “إن تطوير شاشة أو إل إي دي القابلة للطي يجري حسب خطتنا.. إننا نخطط لإنتاج عدد كبير من الجهاز وإطلاق هذا المنتج عن طريق تناول الأمر مع شركائنا”.

وقالت عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية من قبل، أنها سوف تطلق جهازاً قابلاً للطي في 2016، فيما نقلت مدونة SamMobile للشائعات عالية الموثوقية، في وقت سابق من هذا العام إن مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها تزعم أن الجهاز يُختبر بالفعل في الصين.

وقال المصدر، الذي يزعم أنه على اطلاع عميق بالجهاز، إنه يُطور تحت اسم “فالي بروجكت”.

وأضافوا أن نسختين من الهاتف تُختبران: الأولى تحمل معالج سنابدراغون 620 والأخرى تحمل معالج سنابدراغون 820.

ونقلت شائعات أخرى أن الجهاز لديه ذاكرة وصول عشوائي تبلغ مساحتها 3 جيجابايت، وفتحة بطاقات ميكرو إس دي، وبطارية ثابتة غير قابلة للاستبدال.

ردت سامسونغ على صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأنها لا تعلق على الشائعات أو التكهنات.

وتختبر سامسونغ الشاشات القابلة للطي منذ سنوات، فقد كشفت عن شاشة أو إل إي دي مرنة تسمى “يوم” في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية عام 2013.

فيما قالت الشركة آنذاك إنها من الممكن أن تنتج شاشات عالية الجودة بمواد بلاستيكية شديدة النحافة بدلاً من الزجاج، مما يسمح لها بالطي بدون أن تتكسر.

إلا أن نمطاً من الحواسيب المحمولة التي تشبه الهواتف قد يحتاج أن يطوى عند زاوية حادة للغاية، وقد يكون في حاجة إلى مقاومة التلف، وهو ما جعل بعض المعلقين يقولون إن الشائعات لا ينبغي أن تُصدق تماماً. وبالمثل، تطور شركة “إل جي” شاشات ضخمة يمكن طيها.

ففي عام 2014، استعرضت شاشات فائقة الدقة، يبلغ حجمها 18 بوصة تستخدم نوعاً خاصاً من الشرائط لدعمها بدلاً من استخدام البلاستيك.

وقد أتاح هذا لأن تطوى الشاشة وتصير مثل أنبوب مُحكم حتى يسهل حمله في المواصلات، قالت الشركة حينئذ إنها قد تطرحه في عام 2017.

وفي مايو/أيار 2016، طرحت الشركة مبدأً لتلفزيونات “وول بيبر” شديدة النحافة التي يبلغ سمكها أقل من مليمتر واحد، ويبلغ وزنها 1.9 كيلو جرام، ويمكن لصقها بالحائط باستخدام المغناطيس.

إذ أظهر أحد العروض في معرض “إيفا” أحد العاملين بشركة “إل جي” وهو ينزع الشاشة من على الحائط ويطويها؛ كي يثبت أنها قابلة للحمل.

Previous post
“آبل” تفقد مركز الصدارة.. تعرَّف على أفضل أنواع أجهزة الكمبيوتر المحمولة
Next post
على مشارف الـ 50.. جوليا روبرتس تحصل على لقب المرأة الأجمل في العالم للمرة الخامسة!!