ساعة اوميغا ماستر كرونومتر

بحثاً عن الدقة

تقاس هوامش الدقة في عالم صناعة الساعات بالثواني. قد يبدو ذلك دون أهمية لمعظم الأشخاص، لكن هذه الثواني تطلبت من أوميغا جهداً لمدى الحياة.

حتى عام 1848، عندما عمد لويس براند إلى صناعة أولى ساعات الشركة، كان يطمح إلى أن ينتج أدق الحركات. وبفضل تفانيه في العمل توصلت أوميغا إلى تطوير الكاليبر التسعة عشر عام 1894 واعتبرت الساعة آنذاك ثورية استحسنت إعجاب الصناعة وسرعان ما أصبحت الساعة الأبرز للشركة.

بالفعل، قد تكون أوميغا صانع الساعات الوحيد في العالم الذي سُمي تيمناً بإحدى منتجاته.

 

لكن لم تكن هذه سوى البداية. ففازت العلامة في القرن العشرين بالكثير من الجوائز في فعاليات مراقبة التجارب على الساعات ما أكسبها شهرة لدقتها في العمل رافقت كل نجاحاتها المتعاقبة – ولعل خير دليل على ذلك اختيار أوميغا لتكون ضابط الوقت الرسمي للألعاب الأولمبية عام 1932. فعندما تقيس توقيت أفضل رياضيي العالم، لا يمكن أن تلجأ إلا لأكثر الساعة دقة وموثوقية!لكن لم تكن هذه سوى البداية. ففازت العلامة في القرن العشرين بالكثير من الجوائز في فعاليات مراقبة التجارب على الساعات ما أكسبها شهرة لدقتها في العمل رافقت كل نجاحاتها المتعاقبة – ولعل خير دليل على ذلك اختيار أوميغا لتكون ضابط الوقت الرسمي للألعاب الأولمبية عام 1932. فعندما تقيس توقيت أفضل رياضيي العالم، لا يمكن أن تلجأ إلا لأكثر الساعة دقة وموثوقية!

 

منذ عام 2015، تُخضع أوميغا كل ساعة من ساعاتها إلى اختبار ماستر كرونومتر ما ضمن شفافية تامة بالتعامل مع العملاء وأثبت أن دقة الساعات وأداءها جديريْ بالثقة.

كيف تسهم ماستر كرونومتر برفع سقف المعايير؟

تعتبر شهادة كرونومتر من المعهد السويسري الرسمي لفحص الكورنومتر COSC الهدف المنشود في صناعة الساعات السويسرية بيد أنها ليست سوى بداية الطريق بالنسبة إلى أوميغا.

فاختبارات COSC لا تثبت إلا دقة الحركة (هامش القياس يتراوح بين ناقص 4 ثوان إلى زائد 6 ثوان في اليوم، ويؤخذ من خمس وضعيات مختلفة). ولا شك إن ذلك يبقى جزءاً أساسياً من عملية صناعة ساعات أوميغا، إلا أن العلامة عمدت منذ عام 2015 إلى اعتبار هذا المعيار الموثوق مجرد نقطة بداية.

باتت أوميغا الآن تُخضع حركاتها وساعاتها إلى ثمانية اختبارات ماستر كرونومتر تمتد على 10 أيام وتشمل مقاومة المياه والتقلبات في الحرارة والتعرّض إلى الحقول المغنطيسية تصل إلى 15 ألف جاوس. ويثبت معيار الدقة (هامش قياس يتراوح بين صفر وزائد 5 ثوانٍ في اليوم، ويؤخذ من 6 وضعيات، حسب الفئة) أن أداء الساعات في قمة الدقة.

ضمن المعهد الفدرالي السويسري للقياس والموازين (METAS) رسمياً أن اختبارات ماستر كرونوميتر تقطع الشك باليقين. فلا يمكن أن تكتسب الساعة شهادة ماستر كرونومتر إلا إذا كانت بأمثل حال مع مستويات استثنائية من المقاومة المغنطيسية.

عليه، إذا ما رأيت الإشارة على المينا، اعرف أن أوميغا تخطت المعايير المرجعية العادية لتضمن أفضل جودة في الساعة

 

ما هو المعهد الفدرالي السويسري للقياس والموازين (METAS

تصدر شهادة ماستر كرونومتر عن المعهد الفدرالي السويسري للقياس والموازين (METAS) وهي الهيئة الحكومية السويسرية المكلفة بكل ما يتعلق بالمقاييس وقياس المعدات والإجراءات. ويعمل المعهد بشكل مستقل تماماً وهو رمز لأخر مقاييس الدقة في سويسرا وقادر على إعطاء أفضل معيار حيادي لتحديد معنى الدقة.

ولذلك، لم توقف أوميغا حتى الآن سعيها لتحقيق الدقة. عام 1999، أثبتت العلامة مرة جديدة أنها لا تخشى الخروج عن التقاليد. وهكذا ظهر الميزان ثنائي المحور الذي كان أول ميزان ساعة عملي جديد يتم تطويره منذ 250 عاماً وشكّل قفزة نوعية باتجاه التمييز الميكانيكي.

السابق
العقوبات الأمريكية ضد إيران قد ترفع سعر النفط لـ 100 دولار للبرميل
التالي
مجموعة “أبتاون” من إيثان آلان