تمكن مانشستر يونايتد من العبور لدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب بلاكبرن روفرز في مباراة مطيرة وصعبة للغاية، وذلك بفضل الثنائي الرائع بول بوجبا وزلاتان إبراهيموفيتش الذان استطاعا بخبرتهما أن يحسما النتيجة لصالح الشياطين الحمر.
وفي هذه المرحلة الحرجة من موسم مانشستر يونايتد، نستطيع القول أنه القول بأنه من أنجح الفرق في سوق الانتقالات الماضي على مستوى العالم، والدليل هو ما يفعله هذا الثنائي على أرض الملعب.
دور بول بوجبا مع مانشستر يونايتد
جاء بوجبا في حاملاً أكثر من رسالة لعالم كرة القدم عندما انتقل من يوفنتوس لمانشستر يونايتد في صفقة قياسية بلغب الـ89 مليون جنيه إسترليني، أول رسالة هي استطاعة الشياطين الحمر مجابهة الجميع عندما يتعلق الأمر بشراء اللاعبين وليس أي لاعب بل الذين يريدونه أياً كان المنافس.
الرسالة الثانية هي رغبته في اثبات قدراته سريعاً وتأكيد أنه يستحق ما دفع فيه، وهو ما لم يتم بالشكل الكامل حتى الآن لأن اللاعب ينقصه الكثيرمن الخبروة في وسط الملعب، وليس للأسباب التي تهاجمه الصحافة بسببها (تسجيل الأهداف وصناعة الفرص).
الرسالة الثالثة هي اثبات أنه أيقونة في كرة القدم تجارياً، وهو الأمر الذي يظهر جلياً عندما ينشر فيديو أو صورة على وسائل التواصل الإجتماعي، كل ما عليه فعله الآن هو اكتساب الخبرة وربما يكون الأفضل في العالم بعد عدة سنوات بهذه الطريقة.
دور زلاتان إبراهيموفيتش مع مانشستر يونايتد
في بعض الأحيان يكاد جمهور الشياطين الحمر يجنوا لن هذه الصفقة مجانية، فتأثير زلاتان إبراهيموفيتش على الفريق فاق أي صفقة في السنوات الأربع الأخيرة.
منذ تعاقد مانشستر يونايتد مع روبين فان بيرسي عام 2012 لم يشتري اليونايتد لاعباً أضاف للفريق كما فعل زلاتان، ولكن دوره لا يقتصر على تسجيل الأهداف فقط بالطبع، ولكنه يفيد الفريق بشكل آخر.
استقطاب جوزيه لزلاتان كان ذكياً جداً وذلك لأنه من نوعية اللاعبين الذين لديهم نهم لحصد النجاح دائماً، وهو ما حققه أينما ذهب، هذه العقلية هي التي يريدها مورينيو في لاعبيه الشباب كماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال.
إضافة إلى ما قد يفيد به زلاتان شباب الفريق من خبرة اللعب والتمركز ووضعيات تسجيل الأهداف وهو ما سيطور لاعباً مثل راشفورد في المستقبل.
لذلك نستطيع الجزم بأن مانشستر يونايتد هو أنجح الفرق في إنجلترا في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.