قلّة يعلمون أن ريهانا ليست أميركية الجنسية بل تنتمي إلى جزر باربادوس التي يعرفها القليل أيضاً، و هي جزيرة كاريبية نائية تكتسب شهرتها الحالية من مُطربتها الأولى ريهانا.
لم تتخلّ ريهانا أبداً عن الافتخار بالانتماء إلى بلادها باربادوس بل منذ شهرتها تحاول دائماً التركيز على هويّتها و إبرازها، و في بلدها الأم لها تأثير هائل و مساهمات في الأعمال الخيرية، لذلك حصلت على منصب سياسي و شرفي ضخم في باربادوس و هو “سفير فوق العادة و مندوب مفوّض”.
المنصب الجديد لريهانا كسفيرة فوق العادة يتطلب منها الاهتمام بالتعليم و السياحة و الاستثمار في جزيرة باربادوس.
إسهامات ريهانا و دعمها للتعليم هو ما أهّلها لنيل منصب سفيرة الثقافة عام 2008، و مع تزايد اهتمامها بالأعمال الخيرية خاصة التنمية الثقافية في المجتمعات الفقيرة حصلت على المنصب الأخير.