سجل فريق ريال مدريد الإسباني هدفًا وحيدًا خلال المباريات الثلاثة الأخيرة في الدوري الإسباني، ويبدو أن الفريق الملكي سيعاني هذا الموسم أمام المرمى.
وخاض لاعبي المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي 229 دقيقة دون تسجيل، حيث كان آخر هدف سُجل في مرمى إسبانيول عن طريق ماركو أسينسو، وهو الأمر الذي يسبب بعض القلق بين جماهير الفريق.
بمقارنة إحصاءات الأهداف في ريال مدريد في المواسم السابقة للدوري الإسباني، فإن النتيجة واضحة، الفريق الحالي لريال مدريد سجل أقل نسبة في السنوات العشر الماضية.
سجل ريال مدريد 12 هدفًا حتى الآن، أقل بهدف وحيد من العام الماضي في الأسبوع السابع من الدوري، و 13 هدفاً أقل من موسم 2014/2015، والذي تم تذكره كأحد أفضل مواسم ريال مدريد هجوميًا.
ولم يفقد رجال لاعبي ريال مدريد شرارة إحراز الأهداف فقط، ولكنهم أيضًا خلقوا فرص أقل بالقرب من منطقة الجزاء، حيث انخفض إجمالي عدد التسديدات على المرمى بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج خلال السنوات العشر الماضية.
وتلوم جماهير ريال مدريد في هذا الأمر على رحيل كريستيانو رونالدو، وباستثناء الموسمين الأخيرين، حيث انتهت المباريات الأولى في الدوري بهزيمتين، كان اللاعب البرتغالي هو الرجل الرئيسي عندما يسجل النادي الملكي.
وكان متوسط تسجيل رونالدو في الموسم السابع من الدوري الإسباني أكثر من 20 تسديدة على المرمى، لذلك، يبدو أن رحيل المهاجم كان له كبير على أرقام التهديف في ريال مدريد، حيث سجل الفريق حتى الآن 12 هدفًا فقط، وهو أسوأ الأرقام منذ موسم 2006/2007، حيث كان الفريق حينها بقيادة الايطالي فابيو كابيلو، قد سجل الفريق 10 أهداف فقط في نفس المرحلة واحتل المركز الرابع في الجدول، خلف برشلونة وفالنسيا واشبيلية.
ويعتبر رونالدو الهداف التاريخي لفريق ريال مدريد، حيث سجل 450 هدفًا خلال 438 مباراة خاضها مع النادي خلال تسعة مواسم بالقميص الأبيض، كما فاز بالكرة الذهبية 4 مرات مع الميرينغي، و3 مرات كأفضل لاعب في أوروبا، بجانب فوزه بالحذاء الذهبي 3 مرات.
وانضم رونالدو البالغ من العمر 33 عامًا لصفوف السيدة العجوز مطلع الموسم الجاري، في صفقة تقدر بقيمة 105 مليون يورو، وبراتب سنوي هو الأعلى في تاريخ الدوري الإيطالي 30 مليون يورو، بعقد يمتد لأربع سنوات.