ظلَّ كريستيانو رونالدو مصدر ثقة لجماهير نادي ريال مدريد طوال المواسم التسعة الماضية فقد سجل 451 خلال تلك الفترة أي نحو 50 هدفا في الموسم الواحد.
انتقال النجم البرتغالي إلى يوفنتوس، وحاصر القلق جمهور النادي الملكي، لكن ليس إدارة النادي والمدرب الجديد جولين لوبيتغوي.
ففي أوساط صناع القرار بالبيت الملكي هناك قبول بأن رونالدو كان قائد الهجوم وكان القوة المهيمنة، لكن في الوقت نفسه فإن سطوته منع آخرين من السطوع.
صحيفة (ماركا) المقربة من الريال تشير إلى هذه النقطة، وتقول إن المسؤولين في مدريد يعتقدون الثنائي كريم بنزيمة وغاريث بيل سيقدمان أفضل مما فعلا في أي وقت سابق.
ليس هذا فحسب، بل إن عددا آخر من لاعبي الميرينغي سيجدون مساحة أكبر للتعبير عن أنفسهم، مثل ماركو أسينسيو المرشح للانفجار تألقا، والبرازيلي الجديد فينيسيوس جونيور.
سجل أسنسيو 10 أهداف الموسم الماضي لكن مع الثقة المتوقع أن ينالها فسيتمكن من مضاعفة الرقم، وتتوقع الصحيفة أن يتحول إلى مركز رونالدو في الجناح الأيسر.
تقول (ماركا) إن المدرب لوبيتيغوي وإدارة مدريد مقتنعة بأن إيسكو وأسينسيو ومودريتش ولوكاس فاسكيز بالإضافة إلى الثنائي بنزيمة وبيل يمكنهم تحقيق معدل تهديفي أعلى مما كان يحدث في وجود رونالدو، وسيتفوق RM11 على CR7.
ومن المتوقع أن يحسن أسينسيو من سجله التهديفي، وتصبح زيارته لشباك الخصوم أكثر عددا وتأثيرا في نتائج الميرينغي، بحيث لا يظهر تأثر الفريق بغياب الدون.