الدوحة – بزنس كلاس
“بلاك بادج سيارة للأشخاص الذين تدفعهم روحهم التي لا تهدأ والتي كانت خلف شغف مؤّسس الشركة تشارلز رولز لاستكشاف حدود النقل البري والجوي. إنّها الوجه الآخر لعلامتنا، وجهٌ يأسر الأشخاص غير التقليديين والمبتكرين المبدعين وكلّ شخص لا يقبل بأن تُفرض عليه القيود. وإذ تشكّل استجابة حقيقية لرغبات سلالة جديدة من العملاء من أصحاب المبادرات، جاءت بلاك بادج لتسلّط الضوء بشكل أكثر قوّة وتميّزاً على أبرز خصائص سيارتي جوست ورايث وتضعهما بذلك نصب عيني الأشخاص الذين يطلبون أن يتحلّى كلّ ما يطلبون صنعه لهم بحضور قويّ ولافت. ولا شكّ في أنّ الطلب الكبير من متذوّقي الفخامة الجدد يؤكّد أنّه الوقت المناسب لمنح داون وجهاً أكثر حزماً وثقة وقوّة ووضعها بطابعها التحوّلي جديد في متناول العالم.”
تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي، رولز-رويس موتور كارز
في معرض جنيف للسيارات الذي أُقيم في مارس 2016، قدّمت رولز-رويس لحظة تحوّلية حقيقية في قطاع المنتجات الفخمة مع طرح بلاك بادج، وهي عائلة من السيارات المصمّمة ضمن برنامج بيسبوك تمّت تسميتها بلاك بادج، وتمّ تصميمها استجابة لمتطلّبات أسلوب الحياة الذي يعيشه عشاق الفخامة الأصغر سناً والأكثر ديناميكية.
منذ طرحها، نجحت بلاك بادج باستقطاب عدد كبير جداً من عملاء الجيل الجديد إلى رولز-رويس. ونتيجة لذلك، تلقّت الشركة طلبات هائلة على طرازي جوست بلاك بادج ورايث بلاك بادج ممّا يؤكّد أنّ الوقت الآن مناسب لإضافة فصل جديد إلى حكاية بلاك بادج.
سوف يحتفي مهرجان جودوود للسرعة بنسخته لعام 2017 بالسيارات التي تتخطّى الحدود الاعتيادية والتي غيّرت العالم من حولها. ويشكل هذا المهرجان المنصّة الأكثر ملاءمة لإطلاق الفصل الثالث من حكاية بلاك بادج التي أحدثت تحوّلاً لافتاً في العلامة، وذلك مع الإطلاق العالمي لسيارة داون بلاك بادج التي تشكّل التعبير الأصدق للفخامة في قطاع السيارات المكشوفة الفاخرة.
حكاية بلاك بادج
منذ انطلاقها عام 2016، أصبحت بلاك بادج تتمتّع بالحضور الأكثر هيبة في قطاع السيارات الفارهة. وقد استجاب هذا الوجه الجديد للعلامة لمتطلّبات العملاء الذين طالبوا رولز-رويس بصنع “سيارة لا مثيل لها” من خلال مقاربة العلامة المبدعة للتصميم حسب الطلب من حيث الهندسة والتصميم.
تشكّل بلاك بادج استجابة رولز-رويس لمجموعة صغيرة ومختارة من العملاء الذين طالبوا العلامة بسيارة ذات مواصفات محدّدة تعكس نظرتهم للحياة وطريقة معالجتهم لها وتترجم نجاحهم وشكل الفخامة الذي يعبّر عنهم. إنّهم أشخاص يختارون أن يعرّفوا عن أنفسهم بشكل مختلف عن محيطهم الاجتماعي الأوسع نطاقاً، إنّهم يشكّلون مجموعة ضمن مجموعة.
لأكثر من قرنٍ من الزمن، امتلك هؤلاء الأشخاص الذي يتحلّون بشخصية غامضة مفعمة بالحركة، عشقاً لرونق رولز-رويس الخاص. سير مالكوم كامبل، وهاورد هيوز، ومحمّد علي أسماء لمعت لرجال تشاركوا الفلسفة التأسيسية التي تقوم عليها العلامة، والتي تتمثّل بالرفض القاطع للقبول بالوضع الراهن مع السعي الدائم للإبتكار والإبداع والتقدّم.
وتلك الروح النابضة كانت أيضاً من أبرز سمات تشارلز رولز، أحد الآباء المؤسسين للعلامة والذي كان يعتبر واحداً من أكثر الأشخاص غير التقليديين في تاريخه. فلم يكتفِ تشارلز رولز الذي كان يتميّز باندفاعه اللافت بإحداث تغيير أساسيّ في عالم السيارات المخصصة للطرقات فحسب بل واصل سعيه وتابع حبّه للتقدّم والمغامرة ليصل إلى التحليق، وهو عشق أدّى في نهاية المطاف إلى وفاته في وقت مبكر عن عمر 33 سنة فقط.
إنّها هذه الروح التي لا تُقهر، منذ إطلاق بلاك بادج، التي أسرت عدداً كبيراً من شباب اليوم الذين ينجذبون إلى رولز-رويس لإدراكهم بأنّه ما من دار أخرى للمنتجات الفارهة تتحلّى بالرؤية والمرونة نفسها التي يمكنها الاستجابة لمتطلّباتهم الخاصّة على صعيدي التصميم والهندسة. وبالفعل، بلاك بادج تسلّط الضوء بشكل لافت على الخصائص الكامنة والمتأصّلة التي اجتذبت عدداً كبيراً من عشاق الفخامة الأصغر سناً إلى العلامة.
وفي عملية ابتكار بلاك بادج بنسختي رايث وجوست، واليوم داون، استمدّ المصمّمون والمهندسون في قسم “بيسبوك” للتصميم حسب الطلب لدى رولز-رويس إلهامهم من فهمهم المتأصل للحياة الفريدة التي يعيشها أولئك السيدات والسادة المميزين بهدف تحقيق تفاصيل هندسية وتصميمية تسلّط الضوء على أبرز القيم المتجذّرة في تلك السيارات الآسرة من رولز-رويس.
داون بلاك بادج
وُلدت سيارة داون بلاك بادج من الحاجة إلى تلبية الطلب الهائل الذي أبدته سلالة جديدة من عملاء سيارات رولز-رويس، وقد باتت تشكّل المساحة الأفخم والأكثر اجتماعية وروعةً للاستمتاع بنسيم الليل. وقد أُعطيت هذه السيارة التي تجسّد التعبير الأرقى والأقوى للسيارة الفخمة المكشوفة بعداً حسياً غامضاً جديداً من خلال مجموعة من التعديلات على هندسة طراز بلاك بادج وتصميمه.
حضرت سيّارة داون بلاك بادج في مهرجان السرعة بأحلك درجات اللون الأسود. وقد تمّ التوصّل إلى تحقيق هذا اللون الكثيف من خلال تطبيق طبقات متعددة من الطلاء واللك بتأنٍّ ثمّ صُقلت باليد في عملية هي الأدقّ على الإطلاق لطلاء لون أحادي. أمّا النتيجة فهي لونٌ أسود لم يسبق له مثيل من حيث العمق والحدّة على الإطلاق في صنع سطح سيارة. أما السقف القماشي الذي ينفتح في رقصة “باليه صامتة” للسماح بسماع أصوات الليل بكل وضوح، فمتاح باللون الأسود فقط، في حين تمّ اختيار الجلد الأسود للسطح الخلفي.
وفي عملية إبداع بلاك بادج، سعى مصمّمو برنامج “بيسبوك” للتصميم حسب الطلب في رولز-رويس إلى صنع رموز حقيقية لهذا الوجه الآخر الأكثر حزماً للعلامة. وحصلت بالتالي سيارة داون على المعاملة نفسها.
وفي هذا الإطار خضع تمثال روح السعادة، الرمز الأبرز الذي اتخذ أشكالاً مختلفة كثيرة على مرّ تاريخ العلامة، لتعديلات لافتة واتّسم بسطح شديد اللمعان مع لمسات أخيرة مميزة من الكروم الأسود. ويمتدّ هذا التحوّل إلى الشكل الداكن إلى بعض الأسطح الكرومية، بما في ذلك إطار الشبك الأمامي، وإطار غطاء الصندوق، وإطار فتحة الهواء السفلية، وأنابيب العادم. وكانت النتيجة تحوّلاً حقيقياً يحاكي تأثيراً أكثر جرأة وثقة. وأخيراً، تمّ عكس ألوان رمز “R” المزدوج وشعار رولز-رويس، مما يؤكد ابتكار صنع نسخة مشابهة أخرى حقيقية للعلامة.
وتمتدّ هذه اللمسات التصميمية الجريئة والجذابة أيضاً إلى داخل السيارة ببراعة وروعة لتشكّل بذلك المقصورة المساحة الأروع للعملاء الذين يرغبون في اكتشاف جمال الليل عند فتح السقف.
وتماشياً مع فلسفة السير هنري رويس الذي يقول: “خذ أفضل ما تجد واجعله أفضل. وإن لم تجده ابتكره.” تعاون قسما التصميم والهندسة في العلامة لصنع مادّة فاخرة جديدة. وبالاستفادة من تاريخ الطيران العريق في رولز-روي
س والاستيحاء من تقنيات الإنتاج المتقدمة للطائرات الشبح، تمّ تصميم طريقة جديدة وجميلة ومبتكرة لمعالجة أسطح السيارة.
وتؤكّد تركيبة هذه المادة على اهتمام رولز-رويس المميّز والمتأنّي بالتفاصيل، إذ تتمّ حياكة خيوط من الألومينيوم (من فئة الألومينيوم المستخدم في صناعة الطائرات) بقطر 0.014 ميلليمتر فقط ثم تُلصق بألياف الكربون. بعد ذلك، توضع على الأسطح ستّ طبقات من اللك، وتُترك لمدة 72 ساعة ليتمّ بعد ذلك صقلها يدوياً حتّى تصبح أشبه بالمرآة، وهي سمة شهيرة في سيارات رولز-رويس. فتصبح النتيجة طبقة نهائية معاصرة للغاية تتماشى تماماً مع الشكل الداكن المهيب الذي يطلبه عملاء السيارات الفخمة اليوم.
ويتجلّى هذا التعبير الرائع عن الغموض والسواد في كل تفصيل يمكن تصوره في السيارة. على سبيل المثال، تمّ اعتماد تقنيات مبتكرة مثل استخدام تقنية الترسيب الفيزيائي للبخار، وهي طريقة تقنية عالية الدقة لمعالجة الأسطح، من أجل منح فتحات الهواء في داخل السيارة لوناً داكناً لا يبهت ولا يتبدّل.
وتجسيداً لفلسفة العلامة وبرنامج “بيسبوك” للتصميم حسب الطلب، تتميّز سيارة داون بلاك بادج بألوان جديدة في المقصورة حيث تمّ تطعيم الجلد الأسود الرائع عالي الجودة بلمسات باللون البرتقالي، بما في ذلك شريط برتقالي يلفّ المقصورة على مستوى الورك، فيذكّر الداخل بغروب الشمس قبل أن يغوص الركاب في الظلام التام.
وقد وضعت لمسة أخيرة إضافية في إشارة إلى أحد عملاء رولز-رويس من كبار الروّاد في عصره، السير مالكوم كامبل، في قسم المقصورة الخلفي. فتمّ تطريز شعاره الشهير المتمثّل برمز “اللانهاية” بشكل جميل وسط المقعد الخلفي للسيارة، والذي يأتي بمثابة تنويه بالرجل المفعم بالحيوية نفسها التي تدفع شخصية بلاك بادج.
هندسة حسب الطلب بامتياز
على غرار الطرازين الآخرين في مجموعة رولز-رويس، أي “جوست” و”رايث،” تمّ تعزيز جوهر داون من خلال الهندسة التي تدعم فلسفة بلاك بادج. غير أنّه في داون تمّ تعزيز العناصر الهندسية التي تؤدي إلى قيادة أكثر حماساً من خلال ابتكار نظام عادم جديد بالكامل. فعند تشغيله بنقر زرّ low، يبيّن العادم روعة محرك رولز-رويس المؤلّف من 12 أسطوانة بشكل V عبر صوت جهير مهيب يعلن وصول السيارة بقوة.
ويضيف صوت العادم بعداً سمعياً جديداً إلى التحسينات الهندسية المعتمدة. وتشكّل في الواقع بلاك بادج ثمرة تعاونٍ حقيقي بين قسمي التصميم والهندسة ضمن برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب، لتلبية طلبات شريحة جديدة من عملاء الفخامة الذين يرغبون في تجربة قيادة أكثر حماساً وتفاعلاً مع الحفاظ على جودة القيادة الفريدة التي حققت نجاح سيارة داون. ولتحقيق ذلك، استغلّ المهندسون مرونة محرّك سيارة داون الرائع المؤلّف من 12 أسطوانة بشكل V وتقنية التوربو الثنائي بسعة 6.6 لتر لتوليد 30 حصاناً إضافية تضاف إلى قوّة المحرك الهائلة البالغة 563 حصاناً، ليصل المجموع إلى 593 حصاناً. وتعزّز هذا الشعور المميز الذي يوحي نقل الحركة يتمّ بتعشيق واحد ليصبح أكثر جرأة عبر إضافة 20 نيوتن متر على العزم المتاح من سرعة دوران تبلغ 1500 دورة في الدقيقة ليبلغ مجموع العزم 840 نيوتن متر.
وتؤدّي التغييرات الكبيرة التي طالت استراتيجية نقل الحركة ودواسة الوقود في سيارة داون إلى تحسين الاستجابةَ بدون المساومة على مكانتها كالسيارة المكشوفة الأفخم في العالم. وفي الواقع، تتميّز مجموعة الدفع، وناقل الحركة ZF ثماني السرعات، ومجموعة التوجيه بسهولة كبيرة في الاستخدام بحيث تتآزر هذا العناصر لتقدّم تجربة قيادة أكثر حماساً بحسب المعطيات التي تتلقاها دواسة الوقود مع عجلة القيادة. والنتيجة هي تجربة قيادة رولز-رويس الفخمة الشهيرة بسرعات منخفضة وقيادة جذابة للغاية عندما يرغب السائق في الاستمتاع بتجربة أكثر قوّة. وتضمن التغييرات الجذرية التي طرأت على إعدادات نظام التعليق ومكوناته توازناً مناسباً بين راحة سيارات رولز-رويس والتركيز على السائق، وتظهر من خلال إمكانيات الانعطاف بثبات أكبر عند السرعات العالية.
ذلك، وأدت الاستجابة الأسرع في سيارة داون بلاك بادج إلى تطوير مكابح جديدة أكبر حجماً مع زيادة في القطر بقدر بوصة واحدة. وقد أعادت الشركة ضبط استراتيجية ناقل الحركة بشكّل يجعل السيارة تنتقل إلى سرعات تعشيق أدنى عند سرعة دوران أقل خلال الكبح، مما يوفر كبح محرّك أكثر حماساً عند القيادة بسرعة.
كذلك، تمّ تسريع حركة مجموعة التوجيه وهندستها لتعزيز مستوى التفاعل بين السائق وعجلة القيادة. وتشجّع التعديلات المعتمدة على السرعة أيضاً سائقي بلاك بادج على التحلّي بمزيد من الجرأة بينما يستمتعون بشعور أكبر من الأمان والتحكم بفضل زيادة وزن التوجيه عند السرعات العالية.
داون بلاك بادج أصبحت متوافرة اليوم للتوصية.