روعة مجوهرات عارضات GIAMBATTISTA VALLI.. هذه تفاصليها والقصّة وراءها

 

كان عرض Giambattista Valli للهوت كوتور هذا العام متميزاً جداً. أراد المصمم الشاب أن يواكب روح العصر وجيل الألفية، فقدّم تصاميم مستوحاة من الشابات اللواتي يعشقن الستريت ستايل من حول العالم ويعتمدنه حتى في الأزياء الراقية، من هنا كانت روح الشباب التي استمدّ منها المصمّم إلهامه للمجموعة.
لكن التصاميم التي تتقاطع مع روح العصر لا تبتعد بالضرورة عن ملامح الأناقة الراقية. ولذلك ركز المصمّم على أرقى الملابس بأفخم الأقمشة مع القصات الحيوية التي توحي كأنها خُصّصت لكافة الأوقات سواء للسيدات أو الشابات، فيما زادت المجوهرات الماسية التي تزيّنت بها العارضات من فخامة إطلالاتهن.في الواقع، هذه المجوهرات لفتت أنظار الجميع وجعلتنا نتساءل عن مصدرها و السر الذي يكمن في جمالياتها التي لا تُضاهى. وقد علمنا أن هذه المجوهرات تحمل توقيع دار شوبارد Chopard التي تعاونت للمرة الأولى مع Giambattista Valli باعتبارها عضواً في “الاتحاد الفرنسي للموضة والأزياء الراقية”.
تعاون مثمر
منذ لقائهما الأول، كان جليّاً أن كارولين شوفوليه ودار “جيامباتيستا فالي” تشتركان في شغفهما بالمغامرات الإبداعية. وعلى هذا الأساس، طلب المصمم الإيطالي الشهير من كارولين شوفوليه تعزيز أحدث إبداعاته من الأزياء التي قدمها خلال عرضه للأزياء الفاخرة في 2 يوليو بكنوز شوبارد النفيسة وذلك بعد أن فتنته أحدث روائع المجوهرات التي أبدعتها ورشات دار شوبارد للمجوهرات الفاخرة. وعلى الفور قبلت كارولين شوفوليه، الرئيسة الشريكة والمديرة الفنّية لدار شوبارد، هذا الطلب باعتبارها من أشد المعجبات بموهبة جيامباتيستا فالي. تضفي المجوهرات والأزياء على المرأة توهّجاً مميّزاً يعبّر عن أناقتها؛ إذ يشكلان معاً عالماً من الإبداع تجتمع فيه المواهب وتتضافر لتخرج بإنجازات استثنائية. وبذلك ساد نهج فنّي بديع خلال عرض الأزياء الفاخرة للمصمّم جيامباتيستا فالي الذي أقيم في قاعة “بافيليون غابرييل” في باريس.
تألقي بسحر الأنوثة
تتضمن موديلات المجوهرات الفاخرة التي اختارها المصمم جيامباتيستا فالي العديد من الروائع الفريدة. فقد افتتنت عاشقة الأحجار الكريمة كارولين شوفوليه بسحر مجموعة تضم 17 حجراً من الزمرد الكولومبي غير المعالج، فاختارت له تصميم عقد تنتظم عليه أحجار الزمرد هذه مع أحجار الألماس بالتناوب لتتضاءل أحجامها بالتدريج حتى تبلغ حجرين من الألماس بدرجة نقاء (D) التي لا تشوبها شائبة؛ أكبرهما حجر كمثري القطع يبلغ وزنه أكثر من 20 قيراطاً. لتشهد هذه التحفة النادرة على تفاني دار شوبارد ومديرتها الإبداعية وعشقها للأحجار الكريمة النادرة.
وبذات الطابع المهيب، يتألق خاتم بلون واحد مصنوع من الذهب الأبيض 18 قيراطاً وتكلله أحجار الألماس باللونين الأبيض والأصفر ويرتد الضوء لينعكس على أوجهه بشكل لامتناهٍ في عرض بصري باهر وأخّاذ. أمّا القلادة المرصّعة بالزمرّد والألماس فتُشيد بتقنيات الترصيع التقليدية، ولا سيما أنها تجمع بين الزخارف المخرمة الناعمة المرصّعة بأحجار الألماس وتزيّنها أحجار الزمرّد الاستثنائية.
تجسّد هذه المجموعة الاستثنائية ذروة الأناقة والخبرة الحرفية التي تتميز بها دار شوبارد العريقة، وتعبّر عن إبداعها الذي لا يضاهى، وتشهد على نهج الدار الانتقائي ذي الذوق الرفيع في اختيارها للأحجار الكريمة.

السابق
5 ساعات جديدة.. تختارينها مرصّعة بالماس أم مصنوعة من السيراميك؟
التالي
روسي يبتكر تصفيفة شعر غريبة من وحي كأس العالم