“روتا”: 20 طالبة برحلة تطوعية إلى نيبال

الدوحة – بزنس كلاس:

في إطار برنامج الرحلات التطوعية الدولية الساعي لإنشاء حراك من المتطوعين والمواطنين في دولة قطر وحثهم على إطلاق مبادرات تحدث فرقاً إيجابياً في حياة المجتمعات في القارة الآسيوية، تنظم مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، من خلال برنامج «أيادي الخير نحو آسيا» (روتا)، بالتعاون مع جامعة قطر رحلة لمدة 10 أيام لـ 20 طالبة متطوعة من الجامعة إلى مقاطعتي بارديا وبانكي الريفيتين في غرب دولة نيبال، بهدف تطوير المهارات القيادية لدى الشباب وإعدادهم لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة.
وتُنظّم الرحلة التي انطلقت في 19 يناير بالتعاون مع مؤسسة التعليم والتنمية الريفية في نيبال (READ)، المنظمة غير الربحية التي تعمل في المناطق الريفية في جنوب آسيا على بناء برنامج لمحو الأمية وتمكين المجتمعات الريفية من خلال المكتبات والمراكز المجتمعية العامة.
ويهدف مشروع «روتا»، بالاشتراك مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، إلى توسيع نطاق الموارد التعليمية والمعيشية للمجتمعات عموماً وللشباب بصفة خاصة في 4 مقاطعات في نيبال.
ومع التركيز على تنمية مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، يسعى المشروع إلى إنشاء وتطوير 11 مركزاً مجتمعياً بهدف خلق فرص تعليمية، اجتماعية واقتصادية من خلال تحفيز المشاركة المجتمعية.
وقال محمد صالح، مدير البرامج الوطنية في روتا – أحد البرامج التابعة لمؤسسة «التعليم فوق الجميع»: «خلال الرحلة، يتعرّف الطلاب المختارون ممن لديهم شغف بالقيادة والتنمية الشبابية ومن يمتلكون المهارات المطلوبة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأعمال والقيادة، على الواقع الذي يعيشه المستفيدون من برنامج التعليم فوق الجميع من أجل رفع مستوى وعيهم بدور التعليم في تلبية الاحتياجات التنموية.
كما تتيح الرحلة للطلاب فرصة المشاركة في ورش عمل منظمة ومنسقة بشكل جيد حول القيادة، مهارات استخدام الكمبيوتر، صناعة القرار وريادة الأعمال وصولاً إلى تطوير مهاراتهم النفسية والاجتماعية، ليتمكنوا من التعامل مع الحياة وتحدياتها، إلى جانب مساعدتهم على تفهُّم الثقافات الأخرى ضمن بيئة مفتوحة تسودها الثقة، فضلاً عن تحسين التواصل بين الأفراد، تعزيز الوعي الذاتي والتعاطف». وقالت السيدة نورة آل ثاني، إحدى متطوعات «روتا»: «أنا في غاية الحماس لمشاركتي في هذه الرحلة التطوعية، وأنا على يقين أنها ستعزز ثقتي بنفسي، وتساعدني على إحداث تأثير إيجابي في حياة الناس، واكتشافي لبعض المعوقات التعليمية التي تعترض طريق الشباب في أنحاء آسيا.
أوجه شكري إلى منظمي الرحلة من مؤسسة التعليم فوق الجميع لإتاحتهم لي هذه الفرصة الرائعة، كما أتطلع إلى المشاركة في الرحلات المستقبلية».
ويهدف برنامج مؤسسة التعليم فوق الجميع «روتا» إلى تعزيز ثقافة التطوع في قطر، إيجاد حلقة وصل بين مبادرات مؤسسة «التعليم فوق الجميع» الوطنية والدولية، وبناء قدرات المتطوعين والمستفيدين من خلال المشاركة في تقديم الخدمات الهادفة، عبر التبادل الثقافي ونقل المهارات.

السابق
نحو 10 مليارات ريال أرباح البورصة في أسبوع
التالي
“كهرماء”: تدشين محطة سيلين للمياه