“روتا” تطلق Empower Conference 2018 مارس المقبل

الدوحة – بزنس كلاس:

أعلن برنامج «أيادي الخير نحو آسيا» (روتا)، أحد برامج مؤسسة «التعليم فوق الجميع»،أمس، عن فعاليته الشبابية السنوية، مؤتمر تمكين الشباب «إمباور 2018»،الذي سيُعقد في مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 مارس.
ويهدف المؤتمر في دورته العاشرة، الذي يتخذ من «الشباب والمواطنة الفعالة» موضوعاً له، إلى نشر فهم أفضل لدى الشباب حول القيادة، وتعزيز مفهوم الخدمة المجتمعية والمواطنة العالمية، كما يسعى المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام لزيادة الوعي والمعرفة لدى الشباب وبناء قدراتهم من اجل تمكينهم من تأدية أدوار قيادية في معالجة القضايا التنموية المحلية والدولية التي تهمهم. ويتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الانشطة، تشمل حلقات النقاش، الكلمات الرئيسية، المحاضرات، ورش العمل، الزيارات الخارجية، والمعارض، بالإضافة إلى البرنامج الإجتماعي والفعاليات الفنية.
وسيعمل المؤتمر على تمكين 450 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و 32 عاماً – من ضمنهم مشاركون من مختلف دول العالم – ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم وبناء معارفهم، ومهاراتهم وخبراتهم، من أجل إحداث تغيير إيجابي في أنفسهم ومجتمعاتهم المحلية، فضلاً عن المساهمة الفعالة في تقدم وازدهار بلدانهم.
وقال عيسى المناعي، المدير التنفيذي لـبرنامج «روتا» «يُمثّل هذا المؤتمر فرصة رائعة للشباب والشابات للقاء بعضهم بعضاً وطرح الحلول العملية لبعض القضايا العالمية المُلحّة. وقالت فاطمة القايدي، عضو اللجنة الشابية المنظمة لمؤتمر روتا الشبابي السنوي العاشر إمباور 2018 «سيتيح إمباور 2018 للشباب فرصة تبادل الآراء والخبرات، واكتساب مهارات إضافية من أجل معالجة القضايا التي تهم الشباب. كما سيضمن المؤتمر تزويد المشاركين بمعارف ومهارات جديدة، وقال يعقوب اليعقوب، عضو المجلس الاستشاري الشبابي في برنامج روتا «تهدف هذه الفعالية إلى مساعدة الشباب على تطوير نهجهم الخاص للقيادة والعمل على تحسينه ليصبحوا قادة أكثر فعالية مستقبلا. وسيقدم مؤتمر إمباور 2018 منصة لتواصل الشباب من مختلف أنحاء العالم مع شباب قطر، فضلاً عن توفيره فرصة مميزة ليتعلموا من بعضهم أفضل الممارسات. كما ستشكل هذه الفعالية محطة فريدة للشباب لاكتشاف صوتهم، والتعرف على إمكاناتهم من أجل تقديم المساهمات الإيجابية؛ تطوير مهاراتهم، إدراكهم ومواقفهم للقيام بدور قيادي فعال في مجتمعاتهم، وذلك بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتركيزها على تنمية الشباب كأحد ركائزها الرئيسية.

السابق
وزير الاقتصاد: مزيد من القوانين والتشريعات لتعزيز بيئة الاستثمار
التالي
هذا العام.. القطرية تحلق إلى ملقا – إسبانيا