بات من المؤكد أن عالم الروبوتات ماضٍ إلى ما لا نهاية في هذه الحياة. كثيرة هي الشركات التي تعمل جاهدة من أجل ابتكار أذكى الروبوتات وأكثرها فائدة للبشريّة. الروبوتات المقبلة ستجعل العالم أكثر ذكاء من قبل، بحيث ستعمد إلى تسهيل حياة الناس جميعًا، كما أنها ستغيّر شكل الحياة وطابعها، من ذلك الكلاسيكي الذي عهدناه إلى آخر يعبق بالذكاء المتنقل بين المنازل وفي الشوارع.
روبوتات صالحة للأكل
عالم الروبوتات حقق نقلة نوعيّة، وذلك من خلال ابتكار روبوتات صالحة للأكل وقادرة على الدخول إلى الأمعاء. فقد ابتكر باحثون من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في لوزان EPFL، الجزء الأول من هذه الروبوتات التي يمكنها نقل الدواء إلى داخل جسد الإنسان. الروبوتات مصممة من المطاط القابل للهضم.
نقل الغذاء والدواء
مدير مختبر الأنظمة الذكية داريو فلوريانو وتعليقًا على الامر قال: “هذه الروبوتات الصالحة للأكل يمكنها أن تنقل الدواء إلى داخل جسم الإنسان وحتى الحيوان”. يمكن أن تُستخدم الروبوتات أيضًا في نقل الأغذية، باعتبارها الغذاء بحد ذاته. وبعبارة أخرى، يمكن أن يقوم الخبراء في المستقبل بتدريب هذه الروبوتات، لتتحرك باتجاه الأشخاص المحتاجين للغذاء.
مواصفات هذه الروبوتات
الباحثون أشاروا إلى أن الروبوتات الصالحة للأكل يمكنها أن تكون قابلة للتحلل، وهي صديقة للبيئة. يأتي الجزء المبتكر من قبل العلماء، بطول 90 ملم وعرض 20 ملم، وتبلغ سماكته 17 ملم. ويمكن الجمع بين اثنين من هذه الأجزاء، لتشكيل جهاز متكامل يمكنه التعامل مع الكائنات.
هل من طعم لها؟
هذه الروبوتات تستخدم التفاعلات الكيميائية كوقود، من أجل العمل داخل جسم الإنسان، كما تأتي الأجزاء المبتكرة حاليًا بلا طعم ، ولكن قد يكون لها طعم حقيقي في المستقبل.