رداً على ميلانيا ترمب.. سترة معاكسة تنتجها شركة ملابس أميركية.. بيعت كلّها في أقل من ساعة

انتقدت شركة ملابس أميركية ميلانيا ترمب عن طريق بيعها لسترة تحمل شعار  “I really care, don’t you؟” “أنا أهتم حقاً، ألا تهتم أنت أيضاً؟” وذلك رداً على سترة “I really don’t care” “أنا لا أهتم حقاً” التي ارتدتها السيدة الأولى أثناء زيارتها للأطفال المهاجرين الذين انفصلوا عن والديهم.

وبحسب ما ذكرت صحيفة The Guardian، وقالت إيما ماكلروي، الرئيسة التنفيذية لشركة الملابس Wildfang في بورتلاند بولاية أوريغون، إن جميع عائدات السترات، التي تباع بسعر 98 دولاراً، سوف يجري التبرع بها لصالح منظمة في تكساس تقدم الخدمات القانونية للاجئين والمهاجرين.

وطغت السترة التي ارتدتها السيدة الأولى والتي كُتب عليها من الخلف الكلمات التالية: “أنا حقاً لا أبالي فهل تبالي أنت؟” على زيارتها لملجأ للأطفال المهاجرين في تكساس الخميس 21 يونيو/حزيران 2018،  وقد أثارت السترة عاصفة من الغضب على الشبكات الاجتماعية.

وقالت المتحدثة باسم ترمب إن السترة لا تحمل رسالة خفية، لكن الرئيس دونالد ترمب صرح في تغريدة قائلاً إنها تشير إلى “الأخبار الكاذبة”.

سترة معاكسة..

وقالت ماكلروي إن شركة Wildfang طرحت نسختها من السترة التي تحمل شعارها في الخلف للبيع عبر الإنترنت في نفس يوم زيارة السيدة الأولى.

وأضافت ” لقد فكرت، لماذا لا نصنع سترة معاكسة؟ لماذا لا نصنع سترة تقدم شيئاً  جيداً في العالم؟”.

وبيعت الدفعة الأولى من السترات ذات الطابع العسكري، والمكونة من 100 قطعة، في غضون ساعة، ونفذت الدفعة الثانية بنفس السرعة.

وقالت ماكلروي إن شركة الملابس الصغيرة التي أُنشئت منذ 5 سنوات فقط تتلقى الآن طلبات لشراء قمصان وسترات مزركشة أخرى .

وقالت “أعتقد أن الأمر ممتع ومفعم بالأمل بشكل لا يصدق”.

ويقول باكو اندرهيل، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيروسيل Envirosell، وهي شركة أبحاث واستشارات، ومؤلف كتاب “لماذا نشتري: علم التسوق”، إن الاحتجاج على السترات يظهر قوة الموضة، وخاصةً في الأوقات السياسية المضطربة عندما يكون الجمهور “غاضباً للغاية من كل شيء”.

وأردف قائلاً “يحاول الناس جاهدين العثور على طرق للتعبير عن آرائهم، سواء كان ذلك عن طريق الأزياء أو عن طريق الوشم أو لوحات إعلانية”.

 

وأضاف: “ما هي الطريقة الأفضل للتعبير عن رأيك أكثر من وضعه على جسمك والسير في الشارع، أو حتى أفضل من ذلك، بلصقه على جسمك ونشره على مختلف وسائل الإعلام الاجتماعية؟”.وأضاف: “ما هي الطريقة الأفضل للتعبير عن رأيك أكثر من وضعه على جسمك والسير في الشارع، أو حتى أفضل من ذلك، بلصقه على جسمك ونشره على مختلف وسائل الإعلام الاجتماعية؟”.
وقالت ماكلروي إنه من خلال بيع ستراتها، حققت شركة وايلدفانغ أكثر من نصف هدفها المتمثل في جمع 50 ألف دولار لمركز اللاجئين والمهاجرين للتعليم والخدمات القانونية (Raices) في سان أنطونيو بتكساس.

تباع سترة ترمب بواسطة سلسلة الأزياء الإسبانية زارا. ولم يتسن على الفور الاتصال بممثلٍ عن زارا للتعليق. وجاءت زيارة السيدة الأولى إلى تكساس بعد يوم واحد من توقيع زوجها على أمر تنفيذي لتعديل ممارسة إدارته لفصل الأطفال عن والديهم المهاجرين أثناء دخولهم الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. وتسببت هذه الممارسة في موجة من الغضب وأدانها زعماء في الخارج مثل البابا فرانسيس

السابق
في اليابان 25% من العاملين يريدون قتل رؤسائهم بالعمل
التالي
أنظروا إليه يساعد زوجته أمل علم الدين لدى وصولها إلى جزيرة سردينيا.. يبدو أن جورج كلوني يُجيد دور الأب