رداً على الحصار.. دعوات شعبية لمقاطعة المنتجات السعودية والإماراتية

تفاعل عدد كبير من المواطنين والمقيمين، مع حملة المقاطعة الشعبية للشركات السعودية والإماراتية، وكافة المنتجات الخاصة بالدول التي أعلنت مقاطعة قطر، حيث رفض رواد المجمعات التجارية، شراء اى مواد غذائية او سلع مستوردة من تلك الدول، والتي كانت موجودة فى المخازن قبل الأزمة.

وأشار البعض عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة عن مقاطعة بضائع بعض الدول المجاورة، مع تداول قائمة تحمل أسماء المؤسسات والشركات، والتي يملكها مستثمرون إماراتيون او سعوديون، بسبب قرارات تلك الدول غير المبررة، في إغلاق الحدود وحصار قطر، معلنين عن استمرار المقاطعة، خاصة ان الدولة توفر كافة البدائل من المواد الغذائية بمختلف أشكالها وأنواعها، داخل الأسواق التجارية.

وأكدوا أن تلك المقاطعة تأتي من منطلق الواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية، تجاه قطر، مشددين على انهم يقفون وقفة رجل واحد خلف القيادة الرشيدة، وقد استجاب كافة المواطنين لحملة المقاطعة الشعبية، حتى ان المنتجات السعودية من الألبان والأجبان تملأ المجمعات التجارية، نتيجة عزوف جميع الموطنين وعدد كبير من المقيمين عن الشراء منها.

أمير الباكر: جميع المواطنين بادروا من أنفسهم بالمقاطعة

أكد المواطن أمير الباكر، على أنه بالفعل بدأ في مقاطعة جميع السلع والمنتجات، الخاصة بالدول التي قامت بمقاطعة قطر، لافتا إلى انه أصبح يبحث في كافة المجمعات التجارية عن المنتجات القطرية، او العمانية، وقال ان منتجات الألبان والأجبان السعودية، تملأ أرفف كافة المجمعات التجارية، ولكن لا يوجد اى مواطن، يقبل عليها او يقوم بالشراء منها، بعد الموقف الصادم الذي اتخذوه ضد قطر وشعبها.

مشيرا إلى انه يجب ان نعود أنفسنا على الاستغناء عن منتجات هذه الدول، واستخدام المنتجات البديلة، حتى لو كان سعرها أعلى أو مذاقها مختلفا عن الذي تعودنا عليه، وبالفعل كل مواطن بادر، من تلقاء نفسه بمقاطعة منتجات تلك الدول، فجميع المواطنين يقفون قلبا وقالبا وراء حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.

وأكد على أن قرار المقاطعة المفاجئ، شكل صدمة للمواطنين والذي كان يجب ان تسبقه مناقشات وحوارات، والبحث عن حلول، وعدم إدخال الشعوب في العلاقات السياسية، موضحا انه مما يدعو للدهشة أن العرب لأول مرة، عندما تكاتفوا واتحدوا، قاطعوا دولة خليجية، الأمر الذي يعتبر بمثابة طعنة في ظهورنا، لذلك فإن شعور كل مواطن، هو اعلان الدعم والولاء والتأييد لأميره وحكومته.

وتابع قائلاً: الحصار الإقتصادي لن يؤثر علينا، فاقتصادنا قوى، ولدينا الكثير من البدائل التي وفرتها الدولة، وحكومتنا لديها خطط واستراتيجيات، والحمد لله أصبحنا نصدر، ولكن الحصار الاجتماعي وقطع الروابط العائلية والأسرية، هو الذي يعتبر بمثابة صدمة للجميع، وشكل حاجزا نفسيا قويا.

حسن الجعيدى: “كلنا تميم” قولاً وفعلاً

قال المواطن حسن الجعيدي: اننا جميعا في قطر، نؤيد مقاطعة منتجات وسلع وشركات الدول التي قامت بمقاطعة قطر، وفرضت عليها حصاراً جوياً وبحرياً وأغلقت الحدود، بين أبناء الخليج الذين يعتبرون أسرة واحدة، ودما واحدا، وأبناء عمومة، مشددا على ان كل قطري يقف قلبا وقالبا وراء حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، و”كلنا تميم ” قولا وفعلا، وتابع قائلا: مقاطعة المنتجات والسلع الاماراتية والسعودية، اقل رد فعل من القطريين، بعد ان قاموا بقطع صلة الارحام وتفكيك الأسر، وقامت دولهم بقرارات صادمة، تمت بناء على جملة افتراءات مفبركة، أدت إلى قطع العلاقات، بهذا الشكل المؤسف، ولكن تلك الأزمة، أدت إلى تعزيز الروابط بين اهل قطر، ودعمهم للمنتج القطري، والبحث عنه في المجمعات التجارية بدلا من الاعتماد على منتجات تلك الدول.

حمدة الكواري: المقاطعة واجب وطني على كل قطري

قالت المواطنة حمدة الكواري انها تقاطع كافة المنتجات السعودية والإماراتية الموجودة بالأسواق، لافتة إلى أنه حتى بعد مرور الأزمة، سيظل القطريون مقاطعين لمنتجاتهم، خاصة انهم قطعوا الروابط والعلاقات الأسرية والدم..

واستطردت قائلة: الحمد لله قطر لديها خطط واستراتيجيات للاستيراد من دول مختلفة، ولدينا مزارع تنتج ألبانا وفواكه وخضراوات، والمقاطعة واجب وطني على كل قطر، مقابل تفكيك الأسر، وفرض الحصار على دولة عربية مسلمة، والشعوب ليس لها ذنب فيما يحدث، حتى انهم فرضوا عليها عقوبات بالسجن، في حالة تعاطفهم، فأصبحوا هم من يعيشون في حصار وليس نحن.

وأوضحت انه عند بداية اعلان الأزمة، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق الحدود، لم نستطع استيعاب ما يحدث حولنا، ولا نعرف السبب الرئيسي وراء هذه الاخبار المفجعة، التي تحدث لأول مرة في تاريخ العلاقات الخليجية، مشيرة إلى أن لديها أهلا وأقارب في البحرين والسعودية، لا يستطيعون التواصل معهم بسبب الأزمة، معربة عن أملها فى أن تحل الأزمة في القريب العاجل.

فهد غريب: الأزمة درس مستقبلي للاعتماد على المنتج المحلي

أيد المواطن فهد غريب، حملة مقاطعة كافة المؤسسات السعودية والإماراتية الموجودة بالدولة، موضحا انه بالفعل قام بمقاطعة شراء السلع والمنتجات الغذائية الخاصة بتلك الدول، من المجمعات التجارية، ودعا إلى دعم المنتج القطري، والبحث عنه، باعتباره الخيار الأول لشراء مستلزمات واحتياجات الأسر.

وقال: ما حدث من مقاطعة وإغلاق الحدود من بعض الدول المجاورة، وقطع العلاقات ومحاولة حصار قطر، يعتبر بمثابة درس مستقبلي، للاعتماد على الانتاج المحلي، ليس فقط في العصائر والألبان وغيرها من المنتجات والسلع الغذائية، وإنما أيضا في القمح والسلع الاستراتيجية.

وأشار إلى انه كان يجب عدم إدخال الشعوب في العلاقات السياسية، منوها الى ان الهدف واضح من هذه المقاطعة، وهو محاولة تركيع قطر، ولكن مادام أميرنا وقائدنا تميم المجد، لن يؤثر فينا اي حصار، وقطر لها مبادئها وسيادتها ومواقفها السياسية، ولن تقبل فرض الوصاية من أية دولة.

السابق
وكالة بلومبيرج: خسائر كبيرة لشركات الدول التي تحاول حصار قطر
التالي
بالأرقام.. وسط الأهلي مصدر قوته في الدوري