أكدت رابطة رجال الأعمال القطريين- التي تضم نخبة من رجال الأعمال والتجار في دولة قطر أمس- على وقوفها صفاً واحداً مع أبناء شعبنا، تحت راية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، كما نجدد ثقتنا بالاقتصاد الوطني، ونعبر عن تفاؤلنا بمؤشرات ومجاميع الاقتصاد الكلي بدعم من السياسات المالية والنهج الاقتصادي السليم، الذي رسمته رؤية قطر للعام 2030 وجاء في بيان صحافي صادرعن الرابطة، إنها وبالتعاون مع مجتمع الأعمال القطري، وبالشراكة مع المؤسسات الرسمية في دولة قطر، تضع نفسها في خدمة مكونات الاقتصاد، كما تؤكد رابطة رجال الأعمال على استعداد القطاع الخاص القطري- على المستويين الفني و العملي- لتلبية جميع متطلبات السوق المحلي بكل ما يحتاجه من البضائع والسلع والخدمات بشكل سلس وانسيابي، وبما يُبِقي النمو الاقتصادي على قدر ما خُطط له من طرف حكومتنا الرشيدة، بدعمٍ وتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، مجددين لسموه البيعة والولاء والسير خلف قيادته الحكيمة لما فيه خير قطر وشعبها.
صلابة
ووفقا للبيان، فإن الاقتصاد القطري يتمتع بقوة وصلابة ومتانة، كما يحظى بتصنيف ائتماني عالٍ من طرف كبرى وكالات التصنيف الدولية، ومواقع متقدمة على سُلم تقارير التنافسية العالمي، واحتياطات وأصول أجنبية ضخمة تقدر بـنحو 370 مليار دولار، موزعة بين الصندوق السيادي والمصرف المركزي، فضلاً عن مركز مالي صلب بأصول مصرفية تناهز 1.3 تريليون ريال، وقدرة استيعابية تزيد على مليوني حاوية في الموانئ البحرية، ونحو مليوني طن من البضائع والسلع في مطار حمد الدولي، إلى جانب تشريعات وقوانين مرنة تمنح المستثمر هامشاً واسعاً من حرية الحركة والنقل وتحويل الأموال بسهولة ويسر، الأمر الذي ساعد- وما زال- في تحقيق معدلات نمو منضبطة، ونسب تضخم متوازنة، وعزز من مكانة القطاع الخاص في دعم معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق أهداف الخطة الاستراتجية الوطنية في تنويع مصادر الدخل، ودعم مشروعات ريادة الأعمال، وتحقيق الاستدامة البيئية.