رئيس الوزراء يشارك احتفالات كهرماء بمرور 5 سنوات على إطلاق “ترشيد”

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى..

رؤية شاملة وبرامج توعية مكثفة

حزمة من الإجراءات تستهدف تكامل عملية التنمية

ميزان دقيق يحدد وزن الخطوات القادمة

تدشين حديقة كهرماء للتوعية والحفاظ على البيئة

وزير الطاقة والصناعة: انخفاض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء 18% والمياه 20%

الدوحة- بزنس كلاس

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، أقامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء” الاحتفالية السنوية الخامسة للبرنامج الوطنى للترشيد وكفاءة الطاقة “ترشيد”، بحديقة كهرماء للتوعية، تحت شعار “وعدٌ واحد، ومسيرةٌ مشتركة”.

حضور عالي المستوى

حضر الإحتفالية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء ورئيس لجنة تسيير البرنامج الوطني “ترشيد” وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات في مختلف القطاعات. وقد صاحب الاحتفالية الخامسة تدشين معالى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مبنى حديقة كهرماء للتوعية أحد مشاريع البرنامج الوطنى “ترشيد”.

تكريمات وتدشينات

وخلال الاحتفالية كرم معالي رئيس مجلس الوزراء الفائزين بالمراكز الأولى بمسابقات ترشيد الثلاثة: مسابقة الأبنية المرشدة التى أطلقتها كهرماء فى نسختها الخامسة تحت شعار “أساس أخضر لغد مستدام” ومسابقة تصميم المبانى التى تطلقها كهرماء لأول مرة هذا العام تحت شعار “مشاريع اليوم، منارات المستقبل” ومسابقة أفضل مبادرة فى الطاقة المتجددة التى أطلقتها كهرماء للعام الثاني.

وشهدت الإحتفالية تدشين معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مبنى حديقة كهرماء للتوعية التى تعد منصة للتعلم ومركزا للتوعية والترفيه حول كيفية ترشيد الكهرباء والمياه والحفاظ على البيئة والتعريف بتقنيات ولوائح وثقافة كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه وأهمية الحفاظ على الموارد الحيوية فى دولة قطر. كما تعكس دور كهرماء المسئول مجتمعياً لدعم التنمية بالدولة وفقا لرؤية قطر 2030.

ترشيد وترسيخ

وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة انخفاض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بما نسبته حوالي 18%، كما انخفض معدل استهلاكه من المياه بحوالي 20%، مما ساهم في ترشيد الموارد لخدمة عدد أكبر من المستهلكين. كما ساهم البرنامج في ترسيخ التزام دولة قطر الدولي للتصدي لظاهرة التغير المناخي وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 8.5 مليون طن منذ انطلاقه.

وأشاد بجهود “كهرماء” لترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وتخطيط وتنفيذ سعات التوليد المطلوبة، ومقابلة الزيادة على الطلب، وإحلال وتجديد المحطات القديمة، وكذلك توفير الاحتياطي المطلوب لمواجهة أي طارئ، وحفظ الموارد والأموال من خلال البرنامج الوطني “ترشيد”.

وقال: قمنا في وزارة الطاقة والصناعة بوضع خطتنا لتحقيق النتائج المطلوبة ضمن الإطار الزمني الذي حددته الاستراتيجية، والتي يعتبر أحد دعائمها ترشيد استهلاك ووقف هدر الكهرباء والمياه وزيادة كفاءة استخدامهما والحفاظ عليهما كعنصرين حيويين لتحقيق أي تنمية منشودة.وأضاف: نجح برنامج “ترشيد” في استصدار عدد من اللوائح والتشريعات، مثل القرار رقم 108/2015 الخاص بتطبيق العزل الحراري للأبنية، وقانون ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه رقم 20 للعام 2015، برفع قيمة المخالفات لهدر الكهرباء والمياه لتصل حتى 20 ألف ريال قطري.

وكذلك منع استيراد المصابيح التانجيستن التقليدية في نوفمبر 2016 بالتعاون مع هيئة المواصفات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة ووزارة الاقتصاد والتجارة، مما يسهم في خفض استهلاك الأبنية من الطاقة المتعلقة بالإنارة بأكثر من 50 %. وقد تم إصدار المرحلة الأولى من مقاييس كفاءة المكيفات. والتعاون مستمر لاصدار مقاييس كفاءة استهلاك باقي الأجهزة والأدوات الكهربائية والمائية.

حملات توعية مكثفة

ولا نغفل إنجازات برنامج “ترشيد” في مجال التوعية وتنمية المجتمع، مثل انشاء حديقة “كهرماء” للتوعية التي تتفضلون معاليكم بتدشينها اليوم، والتي تعد مركزا للتعلم حول كيفية ترشيد الكهرباء والمياه لزوار الحديقة من طلبة المدارس والجامعات والباحثين والجمهور العام من داخل قطر وخارجها.

وأكد السادة أن قطر ملتزمة بدعم كل ما من شأنه توفير واستدامة مصادر الكهرباء والمياه والحفاظ عليهما، وتعمل وفق سياسة واضحة كجزء من استراتيجيتها لإدارة الموارد الطبيعية، التي تعد خريطة الطريق لتحقيق الاستدامة، من خلال زيادة كفاءة الطاقة، والاقتصاد في استهلاك الكهرباء والمياه كممارسة يومية وثقافة مجتمعية. فترشيد الاستهلاك هو مسؤولية الجميع، ولا بديل عنه في سبيل المحافظة على مصادر الحياة ولضمان سبل العيش الكريم لنا وللأجيال القادمة وحفظاً لحقوقهم.

وأكد عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، أن برنامج “ترشيد” وفر في مرحلته الأولى، والتي استمرت 5 سنوات، نحو 4 مليارات ريال، في حين تتضمن المرحلة الثانية خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء نحو 8%، ومن المياه نحو 15% حتى عام 2022.

وبحسب الاستراتيجية المعتمدة لـ”كهرماء”، شرعت قطر ضمن خطة 2017 – 2022، في تركيب الألواح والسخانات الشمسية في 260 مدرسة فائزة بمرحلة المشروع الأولى.

 

السابق
مصادر مقربة من “الفيفا” ترجح اتفاقا وشيكا مع القطرية
التالي
Ooredoo.. قطرية المنشأ والولادة.. عالمية التأثير