موسكو – وكالات – بزنس كلاس:
جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تأكيده بأن فوز دولة قطر باستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 جاء بطريقة صحيحة وقانونية وأن الاتهامات ومحاولة إثارة البلبلة حول هذا الموضوع لن تقدم أو تأخر في الأمر شيئاً وأن الفيفا لا يعير اهتماما لها.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم، إنه لا ينشغل بالاتهامات الموجهة لملف قطر 2022، جاء ذلك على لسان رئيسه جياني إنفانتينو، الذي قال، أمس، في موسكو -قبل وقت قليل من إجراء قرعة بطولة كأس العالم 2018 المقامة في روسيا- إنه لا يهتم كثيراً بالاتهامات التي أثيرت في محكمة أميركية، بشأن شبهة فساد في ملف 2022، وأكد أنه لن يعلّق على «أشياء لا أساس لها ولا برهان».
وقال شهود للمحكمة الأميركية إن 3 من المتهمين -من مسؤولي الكرة في أميركا اللاتينية- تلقوا أموالاً من شخصيات قطرية، لكن المتهمين الثلاثة نفوا ذلك أمام المحكمة.
كما حذر إنفانتينو من سلوك الأمم الغربية التي قال إنها تحاول «أن تصبغ باللون الأسود كل شيء يأتي من الشرق، سواءً من روسيا، أو العالم العربي»، في إشارة إلى محاولات دول الغرب التشكيك في ملفي روسيا 2018 وقطر 2022.
من جانب آخر، يأتي تصدي الفيفا لهذه الحملة المغرضة ضد قطر بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية السابعة لفوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، حيث تحل اليوم السبت 12/2 الذكرى السابعة على فوز دولة قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وفازت دولة قطر يوم الخميس 2-12-2010 بشرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بعدما اختيرت في التصويت الذي جرى بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيورخ السويسرية.
وأعلن رئيس الفيفا حينها جوزيف بلاتر عن نتيجة التصويت لتصبح قطر أول دولة عربية وكذلك أول دولة في الشرق الأوسط تنال هذا الشرف.
وقال بلاتر لحظة الإعلان عن فوز قطر “تهانينا للإتحاد القطري وأريد أن أشكر أيضاً كل الذين ترشحوا لكأس العالم 2022. كل الشكر للجنة FIFA التنفيذية لأننا نذهب إلى بلاد جديدة. شرق أوروبا والشرق الأوسط ينتظرون. أنا رئيس سعيد”.
وكانت خمسة ملفات تتنافس على الفوز بهذه النهائيات، وهي قطر واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.