قال الدكتور خالد الدخيل أستاذ علم الاجتماع السياسي إن علاقة المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة بعد مجيء ترامب لن تتأثر، نظراً للعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
واستبعد الدخيل أن تُقدم واشنطن على تجميد أموال السعودية كما فعلت مع إيران بسبب قانون “جاستا” قائلا: ان القانون لا ينص على تجميد أموال السعودية مثلما حدث مع إيران، كما أنه ما زال في طور التعديل.
واعتبر الدخيل الملف السوري أبرز الملفات الخلافية بين مصر والسعودية، مستبعداً أن تكون قيادة القرار العربي محل خلاف بين الدولتين، نظراً لصعوبة هذا الأمر وتكلفته سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
وانتقد الدخيل ما ردده الإعلام المصري من أن مصر لن تركع إلا لله، “في إشارة للمملكة” قائلا، هذا حديث لا معنى ولا لزوم له، وفي غير زمانه أو مكانه، لسبب بسيط هو أنه ليس بين الجزيرة العربية والخليج العربي ومصر مساحة للركوع لغير الله.