قالَ الدكتورُ أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، فإن مشروع «فنار» يُجسد التزام جامعتنا بتطوير أدواتها المبتكرة للاستجابة للتحديات ذات الأولوية الوطنية والعالمية التي تعززُ ريادةَ دولة قطر في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة المعتمدة على اللغة العربية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الاستفادة الفعَّالة من أوجه التعاون مع شركاء ومؤسسات وطنية، مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لتيسير تبادل الخبرات وبناء القدرات في قطر والمِنطقة.
يعكسُ المشروع طموحًا كبيرًا، إذ يسعى لتأسيس علاقة شراكة فريدة مع المستخدمين العرب من خلال النسخة التجريبية التي تتيح لهم تقديم ملاحظاتهم وتوصياتهم، ما يجعلهم جزءًا أساسيًا من عملية تطوير النسخ القادمة. ويُعدُّ هذا التعاون خطوة محورية نحو إنشاء مجتمع عربي رقمي قائم على الابتكار والتطور المستدام.
يساهم خمسة متعاونين من المؤسسات الوطنية، وهم: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومكتبة قطر الوطنية، وقناة الجزيرة، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وجامعة قطر، في إثراء قاعدة بيانات فنار بمعلومات جديدة بشكل مستمر.
يهدفُ مشروعُ «فنار» إلى التوسع في شبكة شركائه على المستويين العربي والإقليمي؛ لتعزيز وجود اللغة العربية في المستقبل الرقمي العالمي. كما يُتوقع أن تسهم هذه المبادرة في إلهام المزيد من الابتكارات في مجالات التعليم، والإعلام، والتكنولوجيا.