ذكرت تقارير صحفية فنية أن الممثلَ الأميركي ليوناردو دي كابريو وصديقته عارضة الأزياء الدنماركية نينا أغدال، قد أنهيا علاقتهما العاطفية بعد أن تواعدا لمدة عام كامل.
الممثل الفائز بالأوسكار والبالغ من العمر 42 عاماً كان قد التقى العارضة ذات الـ25 عاماً، الشهيرة بظهورها بملابس السباحة على غلاف مجلة Sports Illustrated عام 2016، إذ شوهدا معاً لأول مرة في العلن في مطعم Up & Down في مدينة نيويورك، علماً أن مصادر مقربة من كليهما أكدت أن العلاقة “ليست جدية” من الأساس وهو ما يعرف اصطلاحاً في لغة العلاقات الدارجة بـ Casual.
واختار دي كابريو إنهاء العلاقة بطريقة مثالية، حيث ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية، أن “الاثنان قررا أنه من الأنسب أن ينسحبا من العلاقة، ولكنهما أبقيا على الصداقة الوطيدة وعلاقتهما انتهت على ما يرام بلا ضغائن”.
علماً بأنهما شوهدا معاً في الـ9 من مايو/أيار من عام 2017 في مطعم واقع غربي هوليوود في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، لكن ذات الصحيفة وصفت لقاءهما ذاك بـ”الفاتر” إذ انشغل الاثنان بمتابعة هاتفيهما، وتبادلا القليل من الكلمات ولم يكن بينهما أي تواصل يذكر بالنظرات.
وبحسب مجلة Elle فإن الاثنين لم يتحدثا عن علاقتهما لوسائل الإعلام، ولم ينشرا أي صورة تجمعهما على الشبكات الاجتماعية طوال العام الذي تواعدا فيه.
كما أن دي كابريو يعيش في منزله بلوس أنجلوس، بينما تعيش أغدال في نيويورك.
المعروف عن ليوناردو الذي لم يسبق له الزواج حتى الآن، أنه متعدد العلاقات النسائية ويفضل عارضات الأزياء بالذات، وسبق أن ارتبط عاطفياً بالعارضة البرازيلية جيزيل بندشن المتزوجة الآن من لاعب كرة القدم الأميركية توم بريدي، وعلاقته بها كانت من أطول علاقاته والتي انتهت عام 2005 بعد 6 سنوات.
وواعد الممثل أيضاً مواطنتيه العارضة إيرين هيثيرتون، والممثلة بليك لايفلي المتزوجة الآن من الممثل الكندي رايان رينولدز، وكذلك العارضة الألمانية توني غارن، والعارضة الإسرائيلية بار رافيلي التي أمضى معها حفل عيد ميلاده الـ36 في تل أبيب عام 2010، والتي قيل وقتها إنها على وشك الزواج به، لكنها تعرضت للانتقاد لأن دي كابريو ليس يهودياً مثلها، بل وتلقَّت الكثير من الرسائل تدعوها لتركه ففعلت.