ديور تحاكي الذكريات والحواسّ في عطرٍ من أجواء باريس.. فهل أنت من محبّي العطور؟

 

في كلّ ما تقدّمه ديور Dior يكون هناك نفسٌ فرنسي وباريسي في الخفايا والتفاصيل، وربّما هذا ما جعل تلك الدار تملك هويّة فخمة وأنيقة.
لكن في Maison Christian Dior لعطر ديور نوايا مختلفة ومتميّزة عن غيرها: إنّه عطرٌ باريسي أصيل سيجعلك تحبّين العطور كأنك لم تحصلي يوماً في حياتك على قارورة عطر. عطر ديور له لغة خاصّة به حيث يحاكي الروح والجسم في نفحاته الطبيعية المستوحاة من روائح الطبيعة.
هذا وأرادت ديور أن تروّج لعطورها الجديد بطريقة فنّية أكثر منها عملية حيث وقع خيارها على 9 شخصيات وأسماء من عالم الفنّ والتمثيل وسط أجواء الحياة الباريسية الراقية، عبّروا عن حبّهم لعطور ديور كلٌّ على طريقته الخاصّة.

تشارلوت لوبونإذا ما بحثنا قليلاً عن اسم تشارلوت لوبون ذات الأصول الكندية لعرفنا أنها نشأت داخل أسرة فنية ما جعلها تنخرط في عالم عرض الأزياء منه إلى عالم التمثيل السينمائي. لكن تشارلوت تتساءل: هل للفضاء رائحة؟ التي تعتقد أنها مميّزة جدّاً. أما أكثر ما علق اليوم في ذاكرتها فكان رائحة زيت المونوي من الزهور البيضاء الموجودة في تاهيتي التي كانت تضعها والدتها ورائحة أقلام الخشب التي كانت تستعملها قبل أن تبدأ بالرسم. تشارلوت لوبون اختارت Thé Cachemire.

صوفي فوزيلوالجميع يعرّف عنها بـ الحسناء صوفي وذلك لما في عينيها من جمال لم تستطع كلماتها أن تعبّر عنه. فقدت صوفي حاسة النطق منذ صغرها لكنها استطاعت أن تبرع في مجال عرض الأزياء والتمثيل.من ذكريات حاسّة الشمّ خلال طفولتها، تختار صوفي فوزيلو رائحة الشمس والبحر والرمال التي تمنحها الثقة بالنفس والقوّة حيث كانت تضع العطر على يديها. هي تقول: “إن لم يكن هناك رائحة.. فلا مكان للحبّ”.صوفي فوزيلو تختار Jasmin des Anges.

جان أمبيرمنذ سنّ العاشرة، اكتشف جان عشقه للطبخ حتى بات اليوم من أهمّ الطهاة في باريس. الروائح التي يحبّها؟ طبعاً رائحة الطعام المنبعث من الفرن. من رائحة البحر إلى أشجار الصنوبر في لو استطاع جان أن يجمعها كلّها في قارورة واحدة ليتعطّر بها كلّ يوم! إنه الوقت الذي يمنح الرائحة الجميلة. جان أمبير يختار Bois D’Argent.

السابق
 الديكور الداخلي لمنزل “شخصي”
التالي
فوائد حبة البركة في علاج ألم المفاصل والروماتيزم