ديور تتربّع على عرش إنستغرام

 

لمواقع التواصل الاجتماعي كبير الأثر في حياتنا اليومية بشكل لا يمكن لأحد إنكاره. ولم تعد مجرد وسيلة للترفيه أو تزجية الوقت، بل صارت واحدة من أهم وسائل التواصل بين الشركات باختلاف حجمها وشهرتها وعملائها من حول العالم؛ ما بين عرض المنتجات واستقبال التعليقات عليها وتبيان مدى تأثيرها على قاعدة عملاء أيّ شركة.

ودور الأزياء ليست استثناءً بالطبع؛ ولا سيما أثناء أسابيع الموضة، مثل أسبوع الموضة بنيويورك المنقضي أخيراً، أو أي من عروض الأزياء الخاصة بالمواسم – فالحضور الإعلامي لم يعد يقتصر على الجرائد، بل صار من الضروري الحضور السايبري، أو على الانترنت، من خلال مواقع التواصل المختلفة، والحضور على منصّات الفيديو والإعلام المختلفة المتاحة على الانترنت، التي صار لها جمهور يصل إلى مليارات المتابعين.

وخلال أسابيع الموضة الأخيرة، التي تألقت في كل من نيويورك، لندن، وميلانو، تربعت دار أزياء “ديور” على عرش موقع إنستغرام، متفوّقة بعدد من المشاهدات والمشاركات والمتابعة من مستخدمي الموقع والتطبيق على عدة دور أخرى.
تلى عرض دار أزياء “ديور” كل من “جيريمي سكوت – دار موسكينو” و”ريكاردو تيتشي – دار بربيري” و”براندون ماكسويل” على التوالي، على مدار أسابيع الموضة في كل المدن السالفة الذكر.

وجاءت هذه النتائج طبقاً لبحث أجرته شركة تطبيقات تسويقية متخصّصة، تتابع تأثير أهم العلامات التجارية بحملاتها الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة انستغرام.

وقد اجتذب حساب “ديور” على إنستغرام 7 ملايين تفاعل إعجاب، و1260 مشاركة عن طريق ذكر اسم العلامة (mention) من قبل أصحاب الحسابات المؤثرة على الموقع والتطبيق، الذين يزيد عدد متابعيهم على 15 ألف متابع. وهذا التفاعل يوازي ما قيمته 37 مليون دولار كقيمة إعلامية مؤثرة.

وتلاها في القائمة كل من جيريمي سكوت الذي حقق حسابه الخاص تفاعلاً بقيمة 1.7 مليون دولار، فيما حقق حساب دار موسكينو 1.5 مليون دولار كقيمة إعلامية، وبتفاعل كان أغلبه من إيطاليا، تليها الولايات المتحدة، ثم البرازيل.

أما علامة “براندون ماكسويل” فقد حققت مجموعتها لربيع 2019، قيمة إعلامية توازي 1.3 مليون دولار، بتفاعل أغلبه من الولايات المتحدة، محققة 1.6 مليون إعجاب.

ومجموعة ريكاردو تيتشي الأولى كرئيس القطاع الإبداعي لدار بيربري، حققت 1.2 مليون دولار كقيمة إعلامية في أسبوع الموضة بلندن. أما دار “فيرساتشي” التي بيعت أخيراً لدار “مايكل كورس” فقد حققت تفاعلاً يوازي 1.34 مليون دولار كقيمة إعلامية، ونالت 5.7 ملايين إعجاب من متابعي الموقع وأصحاب الحسابات المؤثرة.

وكان لعلامات شهيرة أخرى مثل “دولتشي أند غابانا” و”شانيل” و”رالف لورين” نصيب وصل إلى حاجز المليون دولار كقيمة إعلامية – ولكن تبقى ديور هي المتربّعة على عرش إنستغرام بتفاعل غير مسبوق بين دور الأزياء.

 

السابق
إطلالة جريئة لكيم كارداشيان في حفل TIFFANY BLUE BOOK وخضوعها للحقن أفسد جمالها
التالي
الأمير هاري وليدي غاغا ضمن 9 مشاهير اعترفوا بأنهم «مرضى نفسيون»