وكالات – بزنس كلاس:
أكدت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية أنه سيتم تنفيذ تطورات كبرى في قاعدة العُديد الجوية، حيث تشن الطائرات الحربية بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف كداعش في سوريا والعراق، بالإضافة إلى توسيع قاعدة الدوحة الجوية.
ونقلت عن مسؤول قطري أن هذا العمل أظهر التزاماً بتعميق علاقات الدوحة العسكرية الإستراتيجية مع الولايات المتحدة. وأضاف: “إن دولة قطر، تعمل إلى جانب حليفها الاستراتيجي الولايات المتحدة على رسم خارطة طريق لمستقبل العلاقات الثنائية، بما في ذلك إضافة قاعدة العُديد الجوية إلى قائمة القواعد العسكرية الدائمة للولايات المتحدة”.
تطوير القدرات
ونقلت الصحيفة عن ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية صرحت “يعمل الجيش الأمريكي مع وزارة الدفاع القطرية على دراسة المزيد من التفاصيل حول الاقتراح لمساعدتنا على التخطيط بشكل مناسب وضمان استخدام أي منشآت جديدة على نحو فعال”.
وبينت ديلي إكسبريس أن الدوحة ستوسع قاعدتين جويتين إحداهما قاعدة العديد التي تستضيف أكبر أسطول للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الأزمة الخليجية المستمر منذ نحو أكثر من عام بين الدوحة وعدد من جيرانها حيث رفضت الدوحة الاتهامات الموجهة لها واصفة الحصار بأنه محاولة لتخريب سيادتها، واستخدمت ثرواتها ومواردها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم لتجاوز تداعيات الحصار. كما دعت قطر مرارا للحوار ولكن في نفس الوقت واصلت تعزيز قدرتها العسكرية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة المضطربة.
كما قال اللواء الركن طيار أحمد إبراهيم المالكي نائب قائد القوات الجوية الأميرية القطرية في تصريحات بثتها وكالة الأنباء القطرية سابقا إن توسيع قاعدة العديد الجوية سيساعد على “استقبال الطائرات والمنظومات الجديدة التي دخلت الخدمة بالقوات الجوية مثل رافال وإف-15 وتايفون وطائرات أخرى”.
وواصلت الصحيفة قائلة: أبرمت قطر عقدا بقيمة 6.38 مليار دولار أمريكي مع شركة بي.إيه.إي سيستمز البريطانية الدفاعية في ديسمبر لشراء 24 مقاتلة تايفون وصفقة بقيمة 6.2 ملياردولار مع بوينج لشراء 36 مقاتلة إف-15. واتفقت دولة قطر كذلك على شراء12مقاتلة رافال إضافية من شركة داسو الفرنسية وتقول إنها قد تشتري 36 مقاتلة أخرى.
ونوهت الصحيفة الى عدم احراز تقدم في الوساطة الأمريكية لحل الأزمة في الخليج حتى الآن رغم أن الرئيس الأمريكي يدفع باتجاه حل من أجل استعادة وحدة الخليج والحفاظ على جبهة موحدة ضد التحديات الأمنية في المنطقة.