تحيل مساحة الاستقبال إلى الطراز المتوسّطي في منزلها في مدينة “ميامي” الأمريكيّة، إذ لم تكترث النجمة لتوزيع “الاكسسوارات” الضخمة في المساحة من أجل إضفاء الفخامة على “ديكوراتها”، بل اكتفت باقتناء قطع الأثاث الضروريّة.
من جهة ثانية، تبرز صور شقتها، التي تقع في “مانهاتن”، غياب الجدران والأبواب عن قسم الاستقبال الذي يحضن جلسات عدّة تتسم بالهدوء، حيث يمتزج الأبيض الذي يغطّي السقف، والبيج الذي يلوّن قطع المفروشات الموزّعة بطريقة مدروسة. كما يغطي “الباركيه” الأرضيّة.
هناك، تتكئ على أحد الجدران أريكة منجدة بالقماش، وتعلوها لوحة تستوقف الزائرين من شدّة بساطتها، إذ أنها خالية من الرسومات أو الخطوط، فيتساءلون عن المغزى منها؟! وتقابل الأريكة طاولة خشب تحمل عدداً من الكتب.
وثمة جلسة أخرى تحتمل عدداً كافياً من الأرائك والمقاعد لتستقبل المالكة أصدقاءها.
وفي قصرها المنيف الواقع في “لوس أنجلس”، يجمع الصالون بين الأناقة والعملية، ويشي الموقد فيه بأجواء دافئة!
وتبدو اللمسة الأنثوية واضحة في هذه المساحة حيث يغطّي القماش المخمل الناعم الأرائك والمقاعد المكبسة بالأزرار. ولعلّ أسطح وواجهات الزجاج مثال بارز للمسة العصرية التي ترسم ملامح هذه الجلسة التي تنضح بالفخامة.