على الرغم مما يشاع حول العلاقة المثالية التي تجمع عائلة بيكهام والتي تعد من أنجح زيجات المشاهير حول العالم والمستمرة حتى يومنا هذا من دون ان تشوش أي من الإشاعات حياة العائلة ، لم يشاهد الزوجان بيكهام مع بعضهم البعض على مدى الأشهر الستة الماضية سوى مراتٍ قليلة الأمر الذي عزّز من شائعات حول خلافاتٍ تطال حياة الزوجين التي تعتبر من أنجح التجارب حول العالم .
وقد ذهب ديفيد بيكهام David Beckham في رحلة تخييم متنقلة في جميع أنحاء أمريكا، وسط ادعاءاتٍ تفيد أن زواجه و فيكتوريا Victoria Beckham في ورطة.
وكان لاعب كرة القدم المتقاعد يشارك جمهوره بصورٍ من رحلته المذهلة في جميع أنحاء الولايات، حيث كان يركب دراجةً نارية ، وصوراً من تخييمٍ تحت النجوم والسباحة في البحيرات. كما شارك متابعيه فيديو مرح مع صديقه ديريك وايت.
انها مجرد واحدة من العديد من العطلات التي يقضيها ديفيد مؤخراً، في حين بقيت فيكتوريا في لندن، للتركيز على حياتها المهنية وتصميم الأزياء.
وخلال الأشهر الستة الماضية زار ديفيد مدريد وجنيف وشنغهاي وباريس، بالإضافة إلى رحلة سفاري أفريقية مع الأطفال، في أيار / مايو، ظهر في مهرجان كان. في نيسان / أبريل، أمضى كل وقته في لوس انجلس ولكنه عاد لفترةٍ وجيزة إلى لندن لرؤية زوجته تستلم جائزة تكريمٍ في قصر باكنغهام. وعاد إلى لندن مرة أخرى للاحتفال بعيد ميلاد ابنته هاربر هذا الشهر.
ومن المتعارف عليه أن ديفيد وفيكتوريا يتشاركان باستمرار كل المناسبات وأعياد الميلاد ويحضرانها معاً وينشران صوراً على وسائل التواصل الاجتماعية، والتي لطالما أوحت للمتابعي أن زواجهما مثالي.
في الذكرى السنوية الثامنة عشر على زواجهما والتي صادفت في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر كتب ديفيد: “نجاح باهر، ونحن حقا فعلنا هذا. الذكرى السعيدة لزوجة مذهلة، وسيدة أعمال قوية “.