اقترب نادي ليفربول من خطف أهم موهبة في تشيلسي حالياً بل وربما أفضل لاعب جاء في صفوف فرق الشباب بالبلوز على مر التاريخ.
دومينيك سولانكي مهاجم شاب يبلغ من العمر 19 عام الجميع لاحظ تطوره منذ عام 2014 وتحديداً مورينيو الذي أكد أنه سيكون المهاجم رقم 1 في إنجلترا والذي منحه الفرصة كثيراً للتواجد مع الفريق والتدرب والتطور أكثر.
لاعب نجح في تحقيق كل شيء مع تشيلسي في فريق الشباب كبطولات محلية وبطولة دوري أبطال أوروبا للشباب بفضل تتويجه بلقب هداف البطولة ثم نجاح آخر على الصعيد الدولي مع منتخب إنجلترا بلقب يورو تحت 17 عام والفوز بهداف البطولة أيضاً كما يمتلك رقم قياسي بتسجيله أكثر من 40 هدف في موسم واحد مع شباب البلوز.
حتى عندما حصل على فرصة خارج إنجلترا في الدوري الهولندي تحديداً مع نادي فيتيسي أرنهيم أبهر الجميع بمستوى مميز بتسجيله 7 أهداف في 25 مباراة للدوري الهولندي.
كعادة تشيلسي في “سحق” الموهوبين أو اللاعبين الشباب فرفضوا طلبه بتعديل عقده وتم تجميده في الفريق الأول خاصة في ظل اعتماد كونتي على دييجو كوستا وباتشواي في خط الهجوم بجانب إبعاده من الصورة الرسمية لتشيلسي هذا الموسم.
وبالرغم من ذلك شارك في 5 مباريات كبديل مع الفريق الرديف ونجح في تسجيل هدفين!.
لذلك قرار سولانكي بالرحيل منطقي وأعتقد ليفربول قدم قرار ذكي بالتعاقد معه لأنه لاعب سريع هداف يستطيع اللعب كمهاجم رقم 9 أو على الأطراف بدون مشاكل.
لاعب صغير في السن قادر على أن يؤكد قوته كمهاجم إنجليزي يمتلك الخبرات التهديفية والسرعة والمهارة في آن واحد ومع مدرب مثل يورجن كلوب يستطيع التطور أكثر تكتيكياً.
وفي نفس الوقت لن يتذمر سولانكي من الجلوس على الدكه لأي مهاجم آخر لأنه مازال لديه الوقت للتطور ونيل الفرصة بجانب أنه إنجليزي أي لن يشغل مقعد لاعب أجنبي في قائمة الريدز مع أن صفقة انتقاله لن تكلف أكثر من 3 مليون إسترليني.
أعتقد أن دومينيك سولانكي سيكون دانيال ستوريدج جديد ولكنه لاعب قادر على أن يهرب من شبح الإصابات حتى يجعل من نفسه إسم حقيقي في البريميرليج ونجم تتذكره الجماهير بإهدافه لا بإصابته.