افتتح برشلونة الإسباني مشوراه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوز كبير على ضيفه ايندهوفن الهولندي برباعية نظيفة الثلاثاء على ملعب كامب نو في المجموعة الثانية، سجل منها قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية “هاتريك”.
وبدا الفريق الإسباني مصرا على تقديم نفسه مرشحا للقب سادس في المسابقة وأول منذ 2015. وهو حقق فوزه الـ 25 في 27 مباراة خاضها على ملعبه في المسابقة بينها تعادلان، منذ خسارته امام بايرن ميونيخ الألماني في الدور نصف النهائي بثلاثية نظيفة في الأول من ايار/مايو 2013.
وتحرك لاعبو برشلونة بعد ثلث الساعة الأول، وحاصروا مرمى ضيوفهم بسلسلة هجمات وتحركات. وافتتح ميسي التسجيل بكرة سددها من ضربة حرة من خارج المنطقة وأرسلها من فوق حائط الصد من لاعبي ايندهوفن الى الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس جيرون زوت (32)، اثر خطأ على الفرنسي عثمان ديمبيلي، نال بموجبه نيك فيرغيفر بطاقة صفراء.
وبات ميسي اللاعب الثاني في مسابقة دوري أبطال أوروبا يسجل في 14 موسما متتاليا للبطولة بعد الإسباني راوول غونزاليس مهاجم ريال مدريد السابق.
واستمر حصار برشلونة لمنطقة منافسه في الشوط الثاني، وارتدت تسديدة الأوروغواياني لويس سواريز من العارضة (68).
وحسم ديمبيلي النتيجة لمصلحة الفريق الكاتالوني بتسجيله الإصابة الثانية بكرة متوسطة الارتفاع سددها من خارج المنطقة الى الزاوية اليسرى البعيدة لزوت (74) اثر مجهود فردي.
وبعدها بدقيقتين سجل ميسي الإصابة الثالثة بكرة أرضية سريعة من لمسة واحدة أرسلها من داخل المنطقة الى يمين زوت اثر تمريرة ساقطة من الكرواني إيفان راكيتيتش (76).
وأكمل أصحاب الأرض المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي صامويل أومتيتي (78) لنيله بطاقة صفراء ثانية.
ثم سجل ميسي إصابة فريقه الرابعة والثالثة الشخصية محققا الثلاثية “هاتريك” بكرة أرضية سددها من داخل المنطقة الى الزاوية الأرضية اليمنى البعيدة لمرمى بوت (88) اثر تمريرة من سواريز.
ويمني برشلونة النفس بالتتويج بلقب المسابقة بعد خيبة الأمل الكبيرة التي تعرض لها الموسم الماضي عندما خرج من دور ربع النهائي على يد روما الايطالي بخسارته بثلاثية نظيفة إيابا بعد تقدمه ذهابا على أرضه 4-1.
وبالمجوعة ذاتها نجح نادي إنتر ميلان الإيطالي في قلب الطاولة على ضيفه توتنهام الإنجليزي وحول تأخره بهدف الى فوز بهدفين في مباراة اعادت للأذهان نيراتزوري الماضي الجميل.
وكان شوط اللقاء الأول قد انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف بين الفريقين وهو الشوط الذي لم يشهد خطورة كبيرة من الجانبين.
في الشوط الثاني نجح توتنهام في افتتاح النتيجة بهدف حمل توقيع الدنماركي كريستيان إيركسن الذي وضع النادي اللندني في المقدمة .
وفي وقت متأخر من الشوط الثاني استطاع الأرجنتيني ماورو إيكاردي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 85 وأعاد فريقه للمباراة مرةً أخرى.
ثم استطاع ماتياس فيتسينو أن يحرز الهدف الثاني للنيراتزوري والذي أشعل حماسة وفرحة الجماهير بقوة ليقتنص الإنتر فوزاً ثميناً ويتقاسم صدارة جدول ترتيب المجموعة رفقة برشلونة.