
الدوحة – بزنس كلاس:
تنظم معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة «EUNIC» في قطر، دروساً تحضيرية في 12 لغة أوروبية بالدوحة، بمناسبة الاحتفال بالنسخة الثالثة من اليوم الأوروبي للغات في قطر.
ككل سنة في 26 سبتمبر، يتم الاحتفال عبر العالم باليوم الأوروبي للغات، من أجل دعم التعددية الثقافية واللغوية في أوروبا. وبالمناسبة، قررت مجموعة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة تقديم دروس تحضيرية في 12 لغة أوروبية، بالمعهد الفرنسي في قطر.
ستسمح هذه الفعالية المجانية المفتوحة لجميع المشاركين بحضور العديد من الدروس التقديمية الحية في لغات أوروبية حسب الاختيار: (بلغارية، هولندية، فرنسية، ألمانية، يونانية، مجرية، إيطالية، بولندية، رومانية، إسبانية، سويدية). وستقام الفعالية يوم 26 سبتمبر الحالي من الساعة 5 مساء إلى الساعة 9:30 مساءً بالمعهد الفرنسي، 135 شارع الانشراح بالدوحة.
معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة هي شبكة أوروبا للمعاهد الثقافية الوطنية، وتتكون من 35 عضواً يشمل المعاهد الثقافية الوطنية، وجهات ثقافية وطنية أخرى في الدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي، موجودة في أكثر من 150 دولة. ويعمل أعضاء معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة في الفنون واللغات، والشباب، والتعليم والعلوم، والمجتمع والحوار بين الثقافات والتنمية.
وقال ويلي كيمبل -سفير النمسا لدى الدوحة، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حالياً- إن الفعالية وفي نسختها الماضية شهدت إقبالاً قوياً من المواطنين والمقيمين في قطر، متوقعاً أن تحقق النسخة الحالية من الفعالية حضوراً قوياً، مشيراً إلى أن باب التسجيل مفتوح على الموقع الإلكتروني للراغبين في اختيار اللغة التي يفضلونها والتسجيل فيها.
وحول الجديد في النسخة الحالية، قال رئيس المعهد الفرنسي: نحن نتوقع حضور مزيد من المشاركين في النسخة الثالثة هذا العام، نظراً للحضور المتصاعد منذ النسخة الأولى وحتى الآن، مضيفاً أن هناك تنظيماً أكثر، بحيث يستوعب أكبر عدد من الزاور الأربعاء المقبل.
وقالت الدكتورة بهية تهذيب لي، سفير هولندا لدى الدوحة: نحن فخورون بإطلاق النسخة الثالثة لليوم الأوروبي للغات في قطر، ونقدم فيه تعريفاً باللغة الهولندية، وفرصة للتعرف على ثقافتنا والأطعمة. نحن نعتز بلغات الاتحاد الأوروبي، التي تمثل التنوع الثقافي والتجانس والوحدة بين دول الاتحاد.
وقال بارت دي فريز -سفير بلجيكا لدى الدوحة- إن الفعالية سانحة لتعزيز الثقافات بين الشعوب، ولتسليط الضوء على اللغات الأوروبية لدى المواطنين والمقيمين في قطر، خاصة أن هناك الكثير من اللغات والثقافات الأوروبية والأطعمة الأوروبية التي يحتاج إلى أن يتعرف عليها الناس بشكل أكبر.