قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الاثنين إنهما لا يتوقعان أن يؤثر قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر على محاربة “الإرهاب” لكنهما حثا الجانبين على حل خلافاتهما.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر يوم الاثنين واتهمتها بدعم “الإرهاب” في شقاق لم يسبق له مثيل بين أهم أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وتصعد الخطوة المنسقة بشكل كبير الخلاف بشأن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين وتضيف اتهامات بأن الدوحة تدعم أجندة إيران.
وقال تيلرسون للصحفيين في سيدني بعد اجتماعات بين وزراء الدفاع والخارجية في الولايات المتحدة واستراليا “لا أتوقع أن يؤثر هذا كثيرا، أو على الإطلاق، في الحرب الموحدة على الإرهاب في المنطقة أو عالميا”.
وجاء قرار قطع العلاقات في لحظة حرجة للمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية يوم السبت إنها تتوقع أن تبدأ قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة خلال أيام عملية استعادة مدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا.
وتطوق قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف من مقاتلين عرب وأكراد الرقة منذ نوفمبر تشرين الثاني في عملية متعددة المراحل لطرد الدولة الإسلامية من الرقة حيث تخطط لشن هجمات في الخارج.
وحث تيلرسون دول مجلس التعاون الخليجي على حل خلافاتها وقال إن واشنطن ترغب في المساعدة في ذلك.