الدوحة – بزنس كلاس:
قال المهندس صلاح الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في الميرة إن الشركة تملك خططا توسعية قوية جدا في المرحلة القادمة مع إطلاق مشاريع الريل، بالإضافة إلى بعض المناطق التي سنعلن عنها قريبا والتي سيشكل بعضها مفاجأة، وذلك ضمن إستراتيجية التوسع لعام 2019، جاء هذا خلال احتفال الميرة فرع المنصورة امس بانطلاق المهرجان الهندي.
وانطلق أمس المهرجان الهندي في جميع فروع الميرة، ووقع الاختيار على الميرة فرع المنصورة لإقامة حفل الافتتاح بحضور ديدي كاستينغ الرئيس التنفيذي للميرة ونائبه المهندس صلاح الحمادي، بجانب السيد بي كوماران سفير الهند لدى دولة قطر.
ومن المنتظر أن يُعنى المهرجان الذي سيدوم إلى غاية الرابع من الشهر المقبل بتسليط الضوء على التراث والثقافة الهندية، خاصة وأن الميرة طيلة فترة المهرجان ستضفي على كل فروعها لمسات مميزة من التراث الهندي، بالإضافة إلى إستيراد 150 منتجا من نيودلهي ومومباي وباقي المدن للجالية الهندية في قطر.
وبهذه المناسبة، قال المهندس صلاح الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في الميرة إن الشركة تسعى دائما لتقديم تجارب مميزة لعملائها، من خلال هذه المهرجانات التي تحمل بعيدا عن غرضها التجاري معطيات ثقافية وتراثية تسمح حتى للجالية غير الهندية بالتعرف عن كثب عن عادات وتقاليد هذا البلد عن طريق عرض تراثها ومأكولاتها الفريدة.
مضيفا أنه وبناء على النجاح الكبير الذي حققه المهرجان التركي، قررت الشركة المواصلة بنفس الإستراتيجية بإقامة المهرجان الهندي ومن بعده الفليبيني بعد أسبوعين من الآن وكل هذا في إطار تعزيز العلاقات بين قطر وهذه البلدان على المستويين الاقتصادي والاجتماعي حيث تعتبر هذه الجاليات من أهم مكونات المجتمع القطري الذي يعد موطنا لجميع الثقافات ومنذ أعوام طويلة.
وعن المشاريع المستقبلية للميرة قال الحمادي إن الشركة تملك خططا توسعية قوية جدا في المرحلة القادمة مع إطلاق مشاريع الريل بالإضافة إلى بعض المناطق التي سنعلن عنها قريبا والتي سيشكل بعضها مفاجأة، وذلك ضمن إستراتيجية التوسع لعام 2019.
من جانبه أبدى السفير الهندي لدى دولة قطر السيد بي كوماران سعادته الكبيرة بخصوص المهرجان المنظم من قبل شركة الميرة، والتي طالما كانت شريكا فعالا في التجارة الهندية من خلال عمليات الإستيراد التي تقوم بها بشكل مستمر ومنذ زمن طويل، مشيرا إلى الإرتفاع حتى في أرقام الواردات الهندية وبالأخص في العام الماضي، مضيفا بأن العلاقة التي تجمع قطر بالهند ليست وليدة اليوم والدليل تواجد أكثر من 700 ألف هندي مقيم في قطر.
وتابع بي كو ماران كلامه قائلا إن الثلاث سنوات الأخيرة شهدت ثلاث زيارات رسمية متبادلة بين قيادات الحكومتين، ما يثبت الشراكة المميزة ويبشر بكل ما هو خير بالنسبة للبلدين خاصة على المستوى الاقتصادي الذي من المنتظر أن يزداد قوة في المستقبل القريب عن طريق الرفع في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، كاشفا عن إرتفاع في حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنة الأخيرة.
حيث وصلت قيمة إستيراد الهند للغاز الطبيعي من قطر إلى 9 ملايين دولار مع محاولات تغطية السوق الهندية بعشرين بالمائة من الغاز القطري وهو الذي لا يمثل في الوقت الحالي سوى سبعة بالمائة، في حين بلغت صادرات نيودلهي للدوحة 1.5 مليار دولار وذلك في مختلف المنتجات بعد أن كانت تتراوح في الأعوام التي سبقت 2017 بين 800 و900 مليون دولار.