اختتم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية أمس دورة “الدبلوماسية التقليدية والدبلوماسية البرلمانية: النظرية والتطبيق”، التي نظمها بالتعاون مع مجلس الشورى واستمرت ثلاثة أيام، بمشاركة 16 موظفا من المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية في كلمة له في ختام أعمال الدورة إنها هدفت إلى تطوير وصقل مهارات موظفي المجالس التشريعية الخليجية، مشيرا إلى استعداد وزارة الخارجية لتنظيم المزيد من الدورات في المستقبل، وذلك حرصا منها على تقديم الدعم اللازم لموظفي مجالس الشورى والوطني والأمة والنواب بدول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه أكد سعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين، السكرتير العام لمجلس الشورى، أهمية هذه الدورة، كونها عقدت بالتعاون مع مجلس الشورى القطري وشارك فيها موظفون وممثلون للمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد سعادته بجهود المعهد الدبلوماسي في تنظيم هذه الدورة.. كما شكر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية لدعمهم مثل هذه الدورات، إيمانا منهم بأهمية تأهيل وتطوير الكادر البشري.