خبث البورد “العربي”!!

الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:

كشف مصدر مسؤول بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، النقاب عن محاولة التضييق التي تعرض لها المتدربون القطريون لبرنامج البورد العربي، برفض رئيس برنامج البورد العربي وهو يحمل جنسية سعودية من عقد اختبار البورد في دولة قطر، حيث إنَّ اختبار البورد العربي عادة ما يعقد إما في الإمارات، أو البحرين أو في دولة قطر، فمع رفض رئيس برنامج البورد العربي لعقد الاختبار في دولة قطر، الأمر الذي اُعتبر رسالة رفض للمتدربين القطريين لعدم قدرتهم على تقديم الاختبارات في الإمارات أو البحرين نظرا لظروف الحصار، إلا أنَّ المملكة الأردنية الهاشمية استقبلت الاختبار على أراضيها بصورة طوعية، وكان عدد المتدربين من الأطباء 10 اجتازوا الاختبار بتفوق، هذا وسيعقد الاختبار المقبل في منتصف أكتوبر المقبل.

وأشار المصدر  إلى أنَّ برنامج البورد العربي يمنح القبول سنويا لـ13 طبيب طب على مستوى الوطن العربي ممن يتقدموا لبرنامج التعليم الطبي المستمر تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، حيث يتم اختيار الأطباء المتدربين من قبل القائمين على برنامج تدريب طب الأسرة، معلنا أنَّ هناك 55 طبيبا متدربا في البرنامج.

وحول سنوات التدريب، أوضح المصدر قائلاً: “إنَّ مدة التدريب تصل إلى 4 سنوات، ومع اجتيازها يحصل الطبيب المتدرب على درجة البورد العربي في طب الأسرة، الحاصل على شهادة الاعتماد الأمريكي الأمر الذي يتيح للمتدربين إكمال دراستهم في الولايات المتحدة، مضيفا أنَّ التدريب لا يشتمل على تأهيل الطبيب في المجال الطبي فقط، بل يتعداه للتركيز على 6 ركائز أساسية تتعلق في الاهتمام بالمريض، حجم المعلومات، تطوير علاقاته مع البيئة المحيطة، تطوير نفسه حتى يمارس المهنة بطريقة مهنية، تطوير مهاراته المتعلقة بالكمبيوتر على سبيل المثال، إلى جانب تحديث معلوماته الطبية بشكل دائم، إلى جانب تطوير مهارات الطبيب المتدرب على طرق مناهج البحث العلمي، وإعداد مشاريع الجودة، وتأهيله على الزيارات المنزلية، وأساليب مواجهة الجمهور ووسائل الإعلام، فجميعها ذات أهمية لطبيب أسرة مقتدر وقادر على أداء دوره في المجتمع بصورة فاعلة.

وحول عدد الكادر الطبي التدريبي، أوضح المصدر قائلاً: “إنَّ الكادر التدريبي جله من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويصل عددهم إلى 32 مدرباً، موزعين على 7 مراكز صحية تساعد في عملية التدريب، إلا أنَّ ورش العمل والمحاضرات تنفذ في مركز الخليج الغربي الصحي، وفي كل مرحلة من مراحل التدريب هناك أهداف لابد من تحقيقها، ففي عامه الأول على الطبيب المتدرب تغطية عيادة أسبوعيا تحت إشراف مباشر من أحد الأطباء المدربين، أما في عامه الثاني فلابد من تغطية عيادتين أسبوعيا والطبيب المشرف يقوم بالإشراف على طبيبين متدربين، أما في السنة الثالثة فلابد من تغطية 3 عيادات أسبوعيا ويتم الإشراف عليه عن بعد.

السابق
بيكفورد يمنح كرواتيا من التقدم بتصدي رائع
التالي
رسمياً.. الدون بقميص اليوفنتوس