تعرض فريق برشلونة لخسارة قاسية أمام مضيفه ليفانتي بخمسة أهداف لأربعة في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأحد، ضمن فعاليات الجولة الـ 37 قبل الأخيرة من عمر الدوري الإسباني.
رقميًا هذه المباراة ليست مهمة على الإطلاق بالنسبة لفريق برشلونة، حيث أن الأخير قد توّج بلقب الدوري الإسباني، ولكن فعليًا هذا اللقاء جرّدَ البلوجرانا من لقب كبير كان سيكون الأول في تاريخ الليجا، بالتتويج باللقب بدون تلقي الفريق الكتالوني أي خسارة.
خسارة مباراة أمس أعطت انطباعًا سيئًا لجودة برشلونة بدون لاعبه المميز الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد غيابه عن تلك المباراة لإراحته.
وتحدثت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن لقاء أمس قائلة أن إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة لعب اللقاء بدون أفضل لاعبيه ميسي، وليفانتي أظهر للجميع أن برشلونة يعيش أوقاتًا صعبة بدون نجمه الأرجنتيني.
وأشارت الصحيفة أن أحلام برشلونة تبخرت في الدوري اللاهزيمة بعد السقوط الكبير بخماسية أمام فريق متواضع مثل ليفانتي.
وأكملت الصحيفة المدريدية أن ميسي لم يتواجد في قائمة برشلونة، وبالتالي لم يكن حاضرًا لإنقاذ الفريق بعد أن استقبلت مرماه خمسة أهداف.
أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الإنجليزي، ودييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد تحدثا من قبل أن الفوز على برشلونة يأتي من إيقاف ميسي بشكل نهائي، وهذا ما تأكد منه الجميع في مباراة أمس.