تزامنا مع مونديال روسيا، افتتح رسميا في موسكو اليوم السبت “مجلس قطر” الذي يتيح للروس والضيوف الأجانب التعرف على تقاليد وثقافة قطر، وكذلك معرفة استعدادات قطر لاستقبال كأس العالم 2022.
يحاكي “مجلس قطر” في تصميمه شكل بيت الشعر العربي التقليدي المعروف في قطر ومنطقة الخليج، وفي إشارة أيضا إلى ملعب البيت بمدينة الخور الذي سيرحب بستين ألف متفرج خلال مونديال قطر. كما سيستضيف المجلس كبار الشخصيات، والزوار، والإعلاميين لتعريفهم بالهوية والتقاليد وكرم الضيافة الذي يشتهر به الشعب القطري.
وبجانب ذلك، ستقدم اللجنة العليا للمشاريع والإرث متحفا رقميا عائما على ضفة نهر “موسكوفا” وسيتم اصطحاب زوار المتحف في رحلة ممتعة متعددة الوسائط إلى دولة قطر للتعرف على خطط استضافة البطولة من خلال استعراض صور إنفوغرافية تظهر على جدران المتحف ثم تختفي تدريجيا في مياه النهر.
كما ستطلق اللجنة العليا عددا من البوابات الرقمية التفاعلية في أرجاء مختلفة من الدوحة، وسان بطرسبورغ، وموسكو، حيث ستتيح هذه البوابات فرصة فريدة أمام الزوار للتواصل بشكل مباشر مع غيرهم من المشجعين وعشاق كرة القدم في هذه المدن، بالإضافة إلى تعريف الزوار في روسيا بطبيعة الحياة في قطر.
وسيتم تركيب البوابات التفاعلية في قطر في كل من مطار حمد الدولي، وسوق واقف، وصالة علي بن حمد العطية.
وفي تعليقها على ذلك، قالت مديرة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث فاطمة النعيمي “تسعى اللجنة العليا بالتعاون مع عدد من الشركاء الرئيسيين من دولة قطر لاستثمار بطولة كأس العالم 2018 لتعريف جمهور كرة القدم من أنحاء العالم على طبيعة التجربة التي سيحظى بها الزوار عند زيارتهم لقطر لحضور مباريات البطولة”.
موضحة أن الهدف من إطلاق هذه الأنشطة والفعاليات بالتزامن مع كأس العالم في روسيا تعريف الجمهور العالمي بدولة قطر، وثقافتها، وتراثها، بالإضافة إلى إطلاعهم على آخر التطورات والمستجدات وجهود التحضير لاستضافة البطولة منذ لحظة فوز البلاد بحق استضافة هذه النسخة من البطولة عام 2010 وحتى الآن.
وأضافت “أتوجه بجزيل الشكر لشركائنا جميعا الذين سيسهمون في تعريف الزوار من مختلف أنحاء العالم بالمجتمع الحيوي في قطر، وبالتاريخ الثقافي الغني للدولة، وما تتوفر عليه من مرافق عالمية متطورة”.
معربة عن أملها أن تسهم هذه الأنشطة في تشجيع الزوار والمشجعين على حضور أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في منطقة الخليج العربي وفي البلدان العربية بعد نحو أربعة أعوام.