الدوحة – بزنس كلاس:
تواصل خدمات الطوارئ وخدمة الإسعاف، في مؤسسة حمد الطبية تقديم خدماتها بمهنية وسرعة كبيرة في الإنجاز، للمراجعين وطالبي خدمة الإسعاف جراء التقلبات الجوية التي تسود البلاد.
وقال علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، إن خدمات الإسعاف تلقت 540 بلاغا بين الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء أمس، مقابل 800 بلاغ يوم أمس الأول، لافتا إلى أن كافة الحالات التي تم التعامل معها تتراوح بين بسيطة إلى متوسطة، ولم يسجل حالات خطيرة.
وحول طبيعة البلاغات التي تلقتها خدمة الإسعاف قال درويش إن أغلب الحالات تمثلت في تعطل المركبات في الشوارع، مما استدعى تدخل الشرطة والدفاع المدني. وحرصت خدمة الإسعاف منذ بداية التقلبات الجوية الصعبة على زيادة عدد السيارات، حيث وصل إجمالي السيارات التي تعاملت مع التقلبات الجوية إلى 100 سيارة بهدف تغطية كافة البلاغات التي تلقتها الخدمة.
وتبذل كوادر الإسعاف جهودا كبيرة، حيث حرص العاملون في الوردية الصباحية على استكمال العمل مع زملائهم في الوردية المسائية لتحقيق أسرع وصول لكافة البلاغات.
وأشار إلى أن خدمات الإسعاف استعانت بسيارات نقل المرضى من أجل التعامل مع الحالات الحرجة، لافتاً إلى أن الإسعاف الطائر قام بثلاث طلعات أمس.
وتُعنى خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بنقل ومعالجة المصابين والجرحى والمرضى في كافة أرجاء البلاد. وتمتلك أسطولاً من سيارات الإسعاف والطائرات المروحية المجهزة بأحدث التقنيات التي تتلقى تعليماتها من المقر المركزي، وكذلك يتوفر لدينا فريق من المسعفين الخبراء والأطباء المتخصصين في رعاية الطوارئ لتقديم الرعاية والإسعافات الأولية لضحايا الحوادث قبل نقلهم إلى قسم الطوارئ المناسب، وتلتزم بتوفير أسس العلاج النموذجي طبقًا للمعايير الدولية وتأمين أفضل رعاية طبية لضحايا الحوادث. أما وحدة الإسعاف الطائر، فهي وحدة إسعافية مخصصة للنقل السريع لمرضى ومصابي الحالات الطارئة إلى مستشفيات المؤسسة، وقد تم تزويد كافة المروحيات التابعة لهذه الوحدة بأحدث الأجهزة الإسعافية الطبية، ويكون على متن كل مروحية، اثنان من المسعفين الطبيين بالإضافة إلى اثنين من الطيارين.
من جانبه قال الدكتور يوسف الطيب، استشاري طب طوارئ بمؤسسة حمد الطبية، لـ «لوسيل» إنَّ طوارئ حمد العام استقبلت أمس 834 حالة بين بسيطة إلى متوسطة منذ الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، مقابل 704 حالات يوم أمس الأول. لافتا إلى أن هناك 34 إصابة ناتجة عن سقوط سيارات، فيما تلقت أغلب حالات الحوادث العلاج المناسب وغادرت قسم الطوارئ.
يشار إلى أنَّ طوارئ حمد الطبية رفعت جاهزيتها لاستقبال من 1200-1500 مراجع، من خلال زيادة عدد الطاقم الطبي والتمريضي.
وجدد الدكتور الطيب التأكيد على ضرورة اتباع قواعد الأمن والسلامة لاسيما في مثل هذه الأجواء للحفاظ على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، وترك استخدام الهاتف أثناء القيادة.
وقال: ننصح الأشخاص بالابتعاد عن الأماكن المرتفعة في هذه الظروف لا سيما أن حالات الرعد تصيب الأماكن المرتفعة مما قد يتسبب في صواعق أو صدمات تؤدي للوفاة، وكذلك ضرورة الابتعاد عن الأماكن التي تضم أسلاكا كهربائية خاصة في برك المياه لأنها عرضة للصواعق الكهربائية أيضا.