كلنا يعرف عن شركة بي ام دبليو انتاجها لمحركات سريعة وسيارات ذات أداء عالي ومشرّف، وفي السنوات الأخيرة اصبح لدى الشركة البافارية فرعا مختلفا تماما عما عهدناه من قبل الا وهو فرع “أي” للسيارات الكهربائية الذي يمتلك حاليا في صفوفه سيارتين: اي 3 الهاتشباك الصغيرة، وأي 8 الكوبيه الرياضية ذات الأداء المقبول نسبيا.
ولكن لا يحتاج المرء لتحليل عميق قبل أن يعرف ان المستقبل هو السيارات الكهربائية وبالتالي السيارات الرياضية ستكون من نفس الفئة أيضا، من هنا نرى هجمة شركات السيارات على بطولة العالم للفورمولا أي والتي هي للسيارات الكهربائية الرياضية.
بالتالي سيكون على بي أم دبليو وغيرها من الشركات مثل أودي الذي كان لها عدة تجارب في هذا الميدان مع أر8 أي ترون وتسلا موديل اس ومرسيدس التي تحضر منصة خاصة للسيارات الكهربائية… من هذا المنطلق قام المصمم المبدع دايفد أوليفارس بتخيل سيارة بي ام دبليو أي أم 2 التي ستملأ الفراغ بين بي ام دبليو أم 2 الرياضية العالية الأداء وبي ام دبليو أي8 الكهربائية حيث ستمتلك مواصفات رياضية ولكن كهربائية.
ولكن السؤال الأبرز مع أداء رياضي وسرعة وطاقة، كم يمكن للبطارية المستعملة ان تستمر؟ هذه هي المعادلة التي تعمل عليها الشركات حيث تقوم بتطوير بطاريات تستطيع الاستمرار ولكن بالطبع من دون التضحية بالوزن والحجم الناتج عن هكذا بطاريات. علما ان تسلا هي الرائدة حاليا في هذا المجال على الرغم من مواجتها مشاكل متعددة لم تخرج كثيرا الى العلن.
أما من حيث التصميم فتظهر سيارة أي أم 2 كما تخيلها دايفد أوليفارس مميزة ومختلفة عن سيارات بي ام دبليو حتى الكهربائية منها، وتظهر العجلات الكبيرة بقياس 20 بوصة والخطوط العامة من حيث الشكل شبيهة بسيارة ام 2 لا بل أكثر بسيارة 2002 هوماج الاختبارية التي قدمتها الشركة البافارية أيضا على أساس سيارة أم2.