وكالات – بزنس كلاس:
في استكمال لعملية تحول الرياض إلى حليف كامل لدولة إسرائيل علناً، قررت المملكة السعودية الاستعانة بشركة اسرائيلية لادارة مواسم الحج والعمرة بالتعاون مع شركة سعودية؛ وذلك فى سابقة هى الاولى؛ وبموجب ذلك التعاون ستتولى الشركة الاسرائيلية جمع كافة البيانات الحيوية عن الحجاج والمعتمرين قبل دخولهم الحرم واداء المناسك.
فقد كشف حساب “العهد الجديد” عن قيام السعودية ومن خلال شركة “تسهيل” العالمية التي استولى عليها النظام مؤخرا من الأمير فيصل بن عبد الله لأول مرة بعملية جمع بيانات مهمة عن المعتمرين والحجاج بالتعاون مع شركة إسرائيلية المنشأ. وقال “العهد الجديد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” شرعت السعودية وبالتعاون مع شركة ذات منشأ اسرائيلي بتجميع بيانات حيوية للمعتمرين والحجاج (وهذه هي المرة الأولى التي يجمع بها هكذا نوعية من المعلومات) المسؤول عن تنفيذ هذا العمل شركة تسهيل العالمية (المملوكة من قبل فيصل بن عبدالله) ترتبط معها شركة VFS العالمية (الإسرائيلية المنشأ)”.
وأوضح في تغريدة أخرى ” ان فيصل بن عبدالله بن فيصل هو أحد الأمراء الذين اعتقلوا في الريتز وكان من التسويات التي قدمها لقاء خروجه منه هو التنازل عن شركة تسهيل العالمية (المملوكة له) لتصبح الشركة تحت ملكية وتصرف النظام الجديد.
يشار إلى أن السعودية تستخدم عادة ما تستخدم الحج والعمرة كوسيلة لتحقيق غايات وأهداف سياسية كونها البلد الحاضن للحرمين الشريفين، الامر الذي حرم الآلاف من المسلمين المعارضين للسياسة السعودية من أداء الحج أو العمرة. وكان اخر هذه الممارسات هو ما كشفته صحيفة “لموند” الفرنسية في يونيو من العام الماضي، حول قيام الرياض بمساع محمومة وضغوطات لاقناع دول إفريقية بمقاطعة دولة قطر. وبحسب الصحيفة، فإن السعودية تستخدم أسلحة مهمة من أجل ابتزاز هذه الدول، حيث إن رؤساء الدول الإفريقية التي تعيش فيها أغلبية مسلمة، أو توجد بها أماكن عبادة ومؤسسات دينية تسيطر عليها السعودية عبر مؤسسات خيرية، تعرضوا لضغوط هائلة منذ اندلاع الأزمة في الخليج، وتهديدات صريحة من أجل الانضمام إليها، وأكدت الصحيفة أن الرياض استخدمت سفراءها في العواصم الإفريقية، وأرسلت مبعوثين خاصين؛ من أجل إقناع الزعماء الأفارقة بالتخلي عن الحياد، واتخاذ موقف مساند لها، ووضعتهم أمام خيار واحد، هو سحب سفرائهم من الدوحة. وتضيف الصحيفة أن السعودية استخدمت وسيلتين للضغط؛ أولاهما الدعم المالي الضخم الذي يمكن أن تقدمه لهذه الدول، وثانيتهما التهديد بعرقلة حصول مواطني هذه الدول على تأشيرات العمرة والحج.