حكومات رباعي الحصار تضغط على مواطنيها لمغادرة قطر

الدوحة – وكالات:

تبدأ لجنة المطالبة بالتعويضات اليوم استقبال طلبات المتضررين من القطاعين العام والخاص ، وهي تدخل الأسبوع الحادي عشر منذ تأسيسها في 9 يوليو الماضي ، برئاسة النائب العام ، وعضوية وزارتيّ الخارجية والعدل.

وتعتبر الحالات الاجتماعية التي مزقتها قرارات دول الحصار الجائرة ، هي الأكثر إيلاماً ومعاناة ، لكونها تصور الحياة المعيشية لأسر قطرية وخليجية ، بعد تهديد رعايا دول خليجية بسحب جنسياتهم ، وعدم تجديد أوراقهم الثبوتية ورخص مركباتهم.

وقد أبعدت دول الحصار أسرا مشتركة ، لقطريين متزوجين من خليجيات ، وزوجات قطريات متزوجات من خليجيين ، وعللت الأسباب بانتهاء مدة إقامتهم وتأشيرتهم ، ولن يسمح لهم بالسفر إلى قطر بعد ذلك ، وتهديدهم بالهاتف بضرورة مغادرة الدوحة.

من جانب آخر ، تعمل اللجنة المركزية على تجميع طلبات المتضررين ، وفرزها وتصنيفها وفق أسباب المعاناة ، ثم إكمال مستنداتها وأوراقها الثبوتية ، لإدخالها في النظام الإلكتروني للجنة.

العبدلله: الأزمة تسببت في تأخير شحن أثاث بيتي من السعودية

قال السيد خليفة العبدالله : اتفقت مع شركة سعودية على شراء أثاث بيتي الجديد بالكامل ، وسافرت قبل الحصار لتصميم الأثاث ، وتفصيل الفكرة التي أرغب فيها ، وبالفعل دفعت تكاليف تجهيز الأثاث ، ثم فوجئت بوقوع الأزمة الخليجية ، فاتصلت بالشركة المنفذة ، التي لم ترد عليّ أبداً رغم أنها كانت متواصلة معي قبل الحصار.

وأوضح أنّ الأثاث الذي جهزته وصممته بنفسي يحتاج إلى سيارة نقل ، لتلافي الكسر والتلف والضياع ، ولكن للأسف لم تردني شحنة الأثاث ، لفرش كامل المنزل.

وأشار إلى أنه لجأ لتصميم بيته بالسعودية لأن الأسعار مناسبة ، وعندما تأخر شحن تجهيزات بيته الجديد ، قدم طلبه للجنة التعويضات مشفوعا بالايصالات التي تثبت دفعه كامل مبلغ الشراء.

وأضاف أنّ لديه سيارة بلوحة أرقام قطرية ، نقلها لمملكة البحرين لتصليحها ، لأنّ قطع الغيار لا تتوافر إلا في المنامة ، وخلال التصليح فوجئ بالحصار المفروض على قطر ، فلم يتمكن من شحنها للدوحة ، ولكن كراج التصليح وعده بتسليمها له في حال انفرجت الأزمة ، وعندما تبدأ حركة النقل البري.

السابق
هواوي تطلق Maimang 6 رسمياً
التالي
خطط كتارا للضيافة للاستثمار والتشغيل مستمرة دون تأثر بالحصار