كشفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن أعداد المواطنين السعوديين والإماراتيين والبحرينيين الذين خسروا سبل عيشهم في قطر جراء قرارات دولهم بالحصار بلغت 1954 شخصاً، وأن 103 صحافيين خليجيين يعملون في وسائل الإعلام القطرية المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية تعرضوا لانتهاكات، تمثلت في الضغط عليهم من قبل حكومات بلدانهم لترك جهة عملهم ومغادرة الدوحة، من بينهم 10 إعلاميين أجبروا على الاستقالة.
وذكرت اللجنة أن 93 إعلامياً خليجياً يعملون في الصحف القطرية وقنوات قطر والدوري والكأس، وقناة «بي أن سبورت» و«الريان» و«الجزيرة»، تعرضوا لضغوط مختلفة من قبل حكوماتهم لترك عملهم، حيث أمهلت دول الحصار الخليجية الثلاث مواطنيها 14 يوماً للعودة إلى البلاد، فيما يعتقد أن الإعلاميين يتعرضون للمساءلة القانونية في حال رفضهم العودة إلى بلادهم.
وأوضحت الإحصائية أن حكومات دول الحصار الخليجية أجبرت عشرة إعلاميين من مواطنيها العاملين في دولة قطر على تقديم استقالاتهم، في الوقت الذي جرمت كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة «التعاطف مع قطر».