بلغ إجمالي أعداد الزائرين لدولة قطر خلال الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر الماضي نحو 2.63 مليون زائر.
وبحسب الإحصاءات الشهرية الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، انخفضت تلك الأعداد بنسبة 1.3% عن نظيرتها المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي والبالغة 2.66 مليون زائر.
واحتلت دول مجلس التعاون الخليجي قائمة الدول المصدرة للزائرين بـ 1.28 مليون زائر، شكلوا ما نسبته 48.6% من إجمالي الزوار.
وسجل الزائرون الخليجيون لقطر زيادة نسبتها 8.5% عن زائري الأحد عشر شهرا الأولى من 2015 المقدرة أعدادهم بـ 1.18 مليون زائر.
وجاءت الدول الآسيوية الأخرى وأوقيانوسيا في المرتبة الثانية بـ597.4 ألف زائر، ونسبة 22.7% بانخفاض قدره 11.3% عن الأعداد المسجلة في نفس الفترة من 2015، البالغة 673.6 ألف زائر.
ووفقاً للإحصاءات، حلت القارة الأوروبية في المرتبة الثالثة بقائمة الزائرين باستحواذها على نسبة 14.4% من إجمالي الزائرين تقدر بـ379.2 ألف زائر، على الرغم من تراجع نصيبها بنسبة 4.6% عن 2015 التي تقدر بنحو 397.4 ألف زائر.
واستحوذت الدول العربية الأخرى «غير الخليجية» على 209.2 ألف زائر يشكلون نسبة 7.9% بانخفاض 17.6% عن أعداد القادمين منها البالغة أعدادهم 253.8 ألف زائر.
وسجلت أعداد الزائرين القادمين من الأمريكتين نمواً يقدر بـ6.4% باستحواذها على 139 ألف زائر في 2016 تشكل نسبة 5.3% من إجمالي الزائرين، مقارنة بـ130.7 ألف زائر زوارها في نفس الفترة من العام الماضي.
وشهدت أعداد الزائرين من الدول الإفريقية الأخرى التي بلغت نسبتها من إجمالي الزائرين 1.1%، تراجعاً واضحاً عن أعداد 2015، إذ سجلت 27.7 ألف زائر بانخفاض بلغت نسبته 15.6% عن نظيرتها في نفس الفترة المقدرة بـ 32.8 ألف زائر.
وفيما يتعلق بتصنيفات الزائرين خلال تلك الفترة حسب منافذ الدخول إلى الدولة، بلغ إجمالي الزائرين القادمين للدوحة جواً نحو 1.61 مليون زائر، مقارنة بـ1.59 مليون في الفترة نفسها خلال 2015.
وذكرت التقارير الإحصائية أن أعداد الزائرين الوافدين للدولة عبر المنافذ البحرية ناهزت 999.8 ألف زائر، فيما لم تتجاوز أعداد القادمين للدولة براً حاجز الـ16 ألف زائر.