حصاد 2016.. راف: 220 مشروع في 34 دولة بتكلفة أكثر من 152 مليون ريال

تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “راف” من تنفيذ 220 مشروعا إغاثيا في 34 دولة آسيوية وإفريقية وأوروبية، خلال 2016 بقيمة تجاوزت 152 مليون ريال قطري.
وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب مدير عام مؤسسة “راف” في تصريح صحفي اليوم، إن إجمالي نفقات المؤسسة على مشاريعها الإغاثية التي نفذتها خلال العام الماضي بلغت أكثر من 152 مليون ريال قطري، مشيدا بالتفاعل الكبير الذي وجدته مشاريع “راف” من محسني ومحسنات قطر والمقيمين على أرضها الطيبة عبر تبرعاتهم السخية للمشاريع التي طرحتها المؤسسة.
وأضاف أن عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية بلغ ما يقارب 2.7 مليون متضرر من الكوارث الطبيعية أو الناجمة عن الصراعات التي شهدتها بعض الدول.
وأشار إلى أن مؤسسة “راف” قدمت من خلال مشاريعها الإغاثية كافة أنواع الخدمات الإغاثية الغذائية والطبية والتعليمية للمتضررين.
ولفت إلى أن المؤشرات الأولية حول مشاريع الإغاثة في المؤسسة تظهر حصول قارة آسيا على النصيب الأوفر من المشاريع الإغاثية نظرا للمآسي التي شهدتها سوريا والعراق واليمن، وما ترتب عليها من كوارث إنسانية.
وأفاد في هذا السياق أن المؤسسة نفذت 146 مشروعا إغاثيا في 15 دولة آسيوية عام 2016 بتكلفة إجمالية بلغت نحو 113مليون ريال قطري استفاد منها أكثر من مليوني متضرر.
وأضاف أن سوريا حصلت على النصيب الأكبر من هذه المشاريع الإغاثية، حيث وصل عددها إلى 55 مشروعا، تلتها اليمن بـ 26 مشروعا، و25 في العراق، و9 في لبنان، و7 في الأردن، و6 في الفلبين، و4 في إندونيسيا، و3 في ميانمار، ومثلها في سيرلانكا، وتوزعت البقية في فلسطين، والهند، وباكستان، والنيبال وبنجلاديش وطاجيكستان.
وعن مشاريع المؤسسة في قارة إفريقيا، ذكر نائب المدير العام أن المؤسسة نفذت 72 مشروعا إغاثيا في 18 دولة بتكلفة بلغت أكثر من 39 مليون ريال، استفاد منها 680.900 متضرر.
وتفيد أرقام المؤسسة أن المشاريع في أفريقيا توزعت بواقع 15 مشروعا في السودان، و13 في الصومال، و5 في إفريقيا الوسطى، و5 في مالي، ومثلها في كل من موريتانيا، وتشاد و4 في ملاوي، و4 في بورندي، فيما توزعت بقية المشاريع على كل من النيجر، وكينيا، وجيبوتي،والمغرب، وإثيوبيا، وبنين، وجزر القمر، وتنزانيا، وتوغو، وروندا.
وأشار الدكتور محمد إبراهيم إلى أن المؤسسة ومن خلال تفاعلها مع موجة الهجرة إلى أوروبا نفذت مشروعا إغاثيا في مقدونيا بتكلفة بلغت 150 ألف ريال، واستفاد منه 2500 لاجئ سوري، وصلوا مقدونيا ضمن موجات الهجرة إلى أوروبا، لافتا إلى أن المشاريع الإغاثية شملت المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب في المناطق المنكوبة، وتقديم كافة أنواع الدعم من إيواء وكساء وغذاء، ودواء.

السابق
حماس تبث مقطعين مصورين لأسرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي
التالي
رئيس الوزراء يتبادل تهاني رأس السنة الميلادية