حصاد 2016.. الجمعية القطرية للسرطان تغطي علاج 400 مصاب

أعلنت الجمعية القطرية للسرطان أنها غطت تكاليف علاج ما يقرب من 400 مصاب بالسرطان خلال العام الجاري 2016.
وقالت الجمعية، في تقريرها السنوي، إنها ركزت جهودها منذ إنشائها في عام 1997 على تخفيف الأعباء المادية عن المحتاجين المصابين بالسرطان وأن تأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج خاصة في ظل ارتفاع التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية للمرض الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية.
وأشار تقرير جمعية السرطان إلى أنها ومنذ إنشائها تسعى للوصول لكافة الشرائح والفئات العمرية ونشر الوعي لديهم وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن السرطان، حيث استهدفت حملات التوعية خلال العام الجاري 186 جهة من بينها 61 مدرسة وجامعة و89 جهة أخرى موزعة بين فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية، فضلا عن تعاون الجمعية مع المستشفيات والمراكز الصحية لعقد محاضرات توعوية وورش عمل للموظفين وزوار هذه القطاعات والتي بلغ عددها 19 جهة، إلى جانب استهداف 17 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة.
كما ساهمت الجمعية القطرية للسرطان في حملة “حلب لبيه” من خلال تبرعها بمبلغ مليون ريال قطري لصالح مرضى السرطان في حلب.
وعملت الجمعية خلال العام الجاري على إضافة عدد جديد من نقاط التبرع التي تم توزيعها على جميع مناطق الدولة وذلك من خلال وضع 80 صندوق تبرع وتوزيعها على 40 مسجدا أسبوعيا، إلى جانب زيادة عدد نقاط التحصيل لتصل إلى 51 موقعا داخل وخارج مدينة الدوحة وإضافة 15 موقعا جديدا في المجمعات التجارية والاستهلاكية، فضلا عن تزويد 19 موقعا بأجهزة الصراف الآلي لتسهيل عملية التبرع لدى الجمهور.. كما تخصص جمعية السرطان خدمة الاستقطاع الشهري بالإضافة لخدمة الرسائل النصية القصيرة للتبرع وكذلك عن طريق الحساب البنكي.
ونظمت الجمعية على مدى عام 2016 عددا من الأنشطة والفعاليات التوعية من بينها حملة “أنت قدها.. افحصي” في شهر يناير الماضي بمناسبة شهر التوعية العالمي لرفع الوعي بسرطان عنق الرحم، إلى جانب حملة “يكفي تدخين” وهي عبارة عن مسابقة للمدارس لاختيار أفضل مجسم أو لوحة تعبيرية للتوعية بمضار التبغ، فضلا عن إطلاق حملة “عشانج” في شهر أكتوبر الماضي وذلك للتعريف بالأعراض والفحوصات الطبية المتاحة وطرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وخلال العام الجاري قامت الجمعية القطرية للسرطان بتنظيم زيارات دورية لمرضى السرطان بالتعاون مع المستشفيات المتخصصة وتشكيل فريق للدعم النفسي للمتعافين من المرض، إلى جانب تدشين كتيب “قصة أمل” الذي يعرض نماذج مشرقة لأشخاص استطاعوا قهر مرض السرطان والانتصار عليه.
كما أطلقت الجمعية خلال شهر نوفمبر الماضي حملة “أنت شنب.. افحص” وذلك بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بصحة الرجال بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الذكور في قطر لاسيما سرطان البروستات الذي يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا عند الرجال في قطر والعالم وخامس أكثر السرطانات المسببة للوفاة عند الرجال عالميا.
ونظمت جمعية السرطان في أواخر شهر أكتوبر الماضي مؤتمر سرطان الثدي تحت عنوان “المعايير الحالية والآفاق الجديدة” بمشاركة 3000 متخصص وأخصائي وطبيب حيث تم اعتماد المؤتمر كنشاط للتعليم الطبي المستمر من المجلس القطري للتخصصات الصحية.
كما شاركت الجمعية خلال العام الجاري في عدد من المؤتمرات داخل وخارج دولة قطر أبرزها مؤتمر قطر الدولي الطبي ومهرجان الدوحة الدولي للأغذية في إطار حملة “كل صح ولا تحاتي” للتوعية بسرطان القولون والمستقيم والأسبوع الخليجي للمرور والمؤتمر الأفريقي للسرطان بالقاهرة، إلى جانب المشاركة في فعاليات الحملة العربية الإقليمية الموحدة للتوعية بسرطان الثدي والحملة الخليجية الموحدة للتوعية بالسرطان.

Previous post
مرشح قطر لليونيسكو يحصل على دعم بنغلاديش
Next post
جامعة قطر: مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الأولمبية القطرية