كلتاهما سيدتان محبوبتان حققتا الكثير خلال السنوات القليلة الماضية، ولا سيما على مستوى العمل الإنساني و الانخراط في الأنشطة الخيرية، وقد زاد جمالهما وأناقتهما من شعبيتهما وشهرتهما. ورغم ذلك، لا تبدو علاقة أنجلينا جولي بأمل كلوني جيدة. على العكس تماماً. فقد ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن أنجلينا تشعر بأن أمل كلوني تتحدّاها وبدأت تنافسها على لقب “أميرة هوليوود”، ولا سيما مع انخراط الأخيرة أكثر فأكثر في الأعمال الإنسانية وتبرّعها مع زوجها بمبالغ مالية طائلة لإغاثة اللاجئين والأطفال من حول العالم.
التقارير نفسها أشارت إلى وجود ما يشبه الحرب السرية بين السيدتين، ووحدها هوليوود تشعر بوطأتها حتى الآن، أمّا الشرارة التي أشعلت هذه الحرب، فتتجلى في الحديث الذي نُقل إلى أنجلينا عن لسان أمل كلوني التي وصفت تصرّفات أنجلينا بـ”الجنونية”، إثر انفصالها عن براد بيت وتقدّمها بطلب الطلاق منه.
ومعروف أن براد بيت صديق قريب من زوج أمل، الممثل الوسيم جورج كلوني، وكان من الطبيعي أن تأخذ أمل صف الأخير، إلا أن أنجلينا لم تستقبل هذا الأمر بروح رياضية، ولم تخفِ شعورها بالنفور والكراهية تجاه أمل، ما دفع أصدقاءها إلى السخرية من أمل مرات عديدة عبر السوشيال ميديا، واتهامها بأنها تزوّجت كلوني لتحقيق الشهرة على حسابه.
التقارير نفسها تشير إلى أن السيدتين تراقب كلّ منهما الأخرى باستمرار و تتبادلان مشاعر الكراهية نفسها!