انتهت الجولة 22 من الدوري الإنكليزي الممتاز، وكان فينغر وكونتي أبرز المستفدين بعد تلقي كلوب خسارة قاتلة وتعادل توتنهام والسيتي في قمة الجولة.
يورغن كلوب
(خسر 3-2 أمام سوانزي)
لم تكن خسارة سوانزي المباريات التي يرغب كلوب بتذكرها مع نهاية البطولة. ويبدو أن خيارات المدرب الألماني باللعب في لالانا بمركز الجناح في ظل غياب ساديو ماني لم تأتِ بالنتيجة المرجوة حتى الآن خاصة في عدم استعادة كوتينيو مستواه بعد الإصابة. ولم ينجح كلوب بالتعامل مع المباراة بالشكل المثالي وأصرّ على الاستمرار بالضغط العالي طيلة الوقت خاصة بعد تسجيله هدف التعادل وكلفه ذلك أخطاء سهلة من الدفاع بمواجهة المرتدات.
العبرة: خصم نقطة لكلوب على خسارته المباراة وخياراته التكتيكية الغير الصائبة.
آرسين فينغر
(فوز 2-1 على بيرنلي)
في مباراة تعرض فيها فينغر للطرد في الدقيقة 92 بعد احتساب ركلة جزاء لبيرنلي في الدقيقة 93، نجح آرسنال بالصمود لأكثر من نصف ساعة بعشرة لاعبين وليس هذا فحسب بل العودة للفوز في الدقيقة 98 بركلة جزاء. شكلت خيارات آرسن فينغر بعد طرد تشاكا عاملاً مؤثراً بحفاظ الفريق على توازنه على الرغم من تراجعه إلى الدفاع، وكذلك يُحسب قدرة الفريق على رد الفعل في الوقت بدل الضائع.
العبرة: ثلاث نقاط لفينغر للفوز ونقطة إضافية لإدارته المباراة بطريقة مثالية.
جوزيه مورينيو
(تعادل 1-1 مع ستوك سيتي)
بعد دخول مرمى مانشستر يونايتد هدف في الدقيقة 19 سجله خوان ماتا في مرماه، قدم يونايتد مباراة مثالية وسدد 25 مرة على مرمى ستوك سيتي، وذلك من دون أن ينجح بالتسجيل حتى الدقيقة 94 بهدف روني. لم تكن خيارات مورينيو مثالية تكتيكياً مع بداية المباراة بإشراك فيلايني في وسط الملعب المنعدم التأثير هجومياً، وسمح تبديله في بداية الشوط الثاني بمنح الفريق دينامية أكبر، إلا أن الفرص الكثيرة التي أضاعها المهاجمون منعت يونايتد من التسجيل.
العبرة: نقطة واحدة على التعادل في مواجهة ستوك سيتي.
كلاوديو رانييري
(خسر 3-0 أمام ساوثمبتون)
تزداد معاناة ليستر سيتي الذي تحول من حامل لقب إلى منافس على الهروب من الهبوط. لم تنج 4-3-1-2 التي اعتمدها كلاوديو رانييري، كذلك فإن تبديلاته مع بداية الشوط الثاني لم تأتِ بأي تأثير إيجابي على الفريق الذي ظهر بأنه لا يملك الروح اللازمة للعودة في المباراة ولا حتى الإمكانيات الفنية اللازمة.
العبرة: خصم نقطة لكلاوديو رانييري على الأداء التكتيكي السيء في المباراة.
انطونيو كونتي
(فوز 2-0 على هال سيتي)
عاد دييغو كوستا وعادت معه القوة الضاربة لكونتي في تشيلسي. ولم يكن كوستا ليكون أساسياً لولا اصطلاح الحال بينه وبين أنطونيو كونتي. فبعيداً عن النجاح التكتيكي المنقطع النظير للمدرب الإيطالي، يجيد كونتي التعامل مع لاعبيه وشخصياتهم المختلفة، ويبدو أن تشيلسي سيذهب بعيداً هذا الموسم عن جميع المنافسين للظفر باللقب.
العبرة: ثلاث نقاط لكونتي على الفوز ونقطة إضافية للعمل الفني والتكتيكي.
المواجهة المباشرة: غوارديولا ضد بوكيتينيو
(تعادل مانشستر سيتي وتوتنهام 2-2)
نجح غوارديولا للمرة الثانية بالصمود في وجه أسلوب 3-4-3 وهذه المرة أمام بوكيتينيو، لكنه وللمرة الثانية فشل الفريق باستثمار الأداء وتحويله إلى أهداف. 17 تسديدة لمانشستر سيتي امام توتنهام جاء منها هدفان و7 تسديدات للسبيرز سجل منها الفريق هدفان أيضاً.
يعاني مانشستر سيتي أمام المرمى ويتفنن المهاجمون بإضاعة الفرس، وجاء هدفي المباراة من أخطاء هيوغو لوريس الفاضحة، أما المشكلة الثانية للفريق الأزرق لمدينة مانشستر فتكمن بالعامل النفسي، حيث ينهار الفريق بعد اول هدف يدخل مرماه ويفقد توازنه لفترة معينة ولا يملك رد الفعل الواضح وهو ما يعد أيضاً من مسؤولية غوارديولا إلى جانب اللاعبين.
من الجهة الأخرى لم ينجح بوكتينيو بفرض سيطرته على اللقاء، لكن تبديلاته كان لها وطأة كبيرة على المباراة ونتيجتها، فسجل الكوري سون الذي دخل في الشوط الثاني هدف التعادلـ فيما كانت مشكلة الفريق الأساسية في المنطقة الخلفية، حيث فشل إيريك داير للمباراة الثانية على التوالي بتقديم أداء متوازن في ذلك المركز.
العبرة: نقطة لكل مدرب على التعادل
يتم احتساب النقاط التي يحصل عليها المدربون وفق الطرق التالية:
أولاً: في المباريات العادية: 3 نقاط للفائز – نقطة واحدة للتعادل – صفر من النقاط للخاسر.
ثانياً: في المواجهات المباشرة: 6 نقاط للفائز (3 للفوز + 3 لكونها مواجهة مباشرة) – نقطة واحدة لكل مدرب للتعادل – صفر من النقاط للخاسر.
ثالثاً: التقييم: تتم إضافة نقطة واحدة في حال قيام المدرب بعمل تكتيكي كبير – يتم خصم نقطة واحدة في حال قيام المدرب بخطأ تكتيكي كبير.
تم إضافة هذا الأسبوع نقطة لفنيغر وكونتي وخصم نقطة لكلوب ورانييري.