حجمها بلغ 50 مليار دولار.. نمو “الفرنشايز” بالسوق العربية والسوق القطرية الأفضل

حققت صناعة الفرنشايز معدل نمو مرتفع بالوطن العربي في السنوات الأخيرة لاسيما في دول الخليج حيث أكدت عضو جمعية سيدات الأعمال البحرينية وعضو غرفة تجارة وصناعة البحرين والمدير التنفيذي لمجموعة بدايات البحرينية ياسمين جمال أن صناعة الفرينشايز حققت معدلات نمو مرتفعة بالوطن العربي خلال الأعوام الأخيرة.

وقدرت ياسمين حجم صناعة الفرينشايز في الوطن العربي بنحو 50 مليار دولار، مشيرة إلى أن السوق القطرية جاذبة للفرينسايز، حيث تتميز قطر بتقديمها الكثير من التسهيلات والمزايا الجاذبة للاستثمار الأجنبي والشركات المانحة للامتيازات التجارية.

وتعد السوق القطرية الأفضل في جذب مستثمري الفرينشايز، لافتة إلى أن الاقتصاد العربي يواجه صعوبات وضغوطات في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة وهذا يتطلب تعاوناً عربياً أكبر. واضافت بأن هناك إقبال كبير من الدول العربية على الاستثمار في الفرينشايز وهو منتشر انتشاراً كبيراً في دولنا العربية وأصبح الفرانشايز لغة عالمية حيث تسوق ماركة تجارية باسمك لتحمي حقوقك، ولقد حقق الفرينشايز معدلات نمو مرتفعة بالوطن العربي خلال الأعوام الأخيرة، ويقدر حجمه بالوطن العربي نحو 50 مليار دولار وحقق طفرة كبيرة في تنمية المشروعات الصغيرة

* ما توقعاتك لمستقبل صناعة الفرينشايز في الدول العربية؟
– أتوقع أن تشهد المنطقة العربية نمواً قوياً في مجال الفرينشايز وضخ استثمارات كبيرة وارتفاع معدلات التوظيف بهذا القطاع ومازالت هذه السوق تستوعب الكثير من الاستثمارات في ظل وجود عدد ضئيل من مانحي الامتيازات التجارية، لا يتجاوز عددها 900 شركة.

* كيف يمكن تطوير وتنمية هذه الصناعة؟
– إن عمل علاقات تجارية عربية مشتركة في قطاع الفرينشايز يتطلب ضرورة وجود علاقات قوية بين المستثمرين العرب لتنمية هذا المجال.

* ما تقييمك لصناعة الفرينشايز بدولة قطر؟
– تعتبر السوق القطرية جاذبة لـ«الفرينسايز» حيث تتميز قطر بتقديمها الكثير من التسهيلات والمزايا الجاذبة للاستثمار الأجنبي والشركات المانحة للامتيازات التجارية، كما تعد السوق القطرية الأفضل في جذب مستثمري الفرينشايز خاصة وان قطر مقبلة على تنظيم كأس العالم 2022 وأنها تمر بنمو اقتصادي قوي ويتم فيها تشييد كثير من المشاريع الضخمة وهذا يتطلب توفير خدمات ومنتجات جديدة وشركات غذائية وأطعمة لتلبية احتياجات السوق القطري المتزايد.

* هل هناك معوقات أمام المستثمرين في الدول العربية؟
– تسعى كل الدول العربية إلى إزالة كل المعوقات أمام المستثمرين في ظل حاجة كل الوطن العربي إلى ضخ استثمارات جديدة تساعد في تنمية اقتصادياتها وحل مشكلات البطالة ولي تجربة في كثير من دولنا العربية انه يتم إنهاء جميع التراخيص في وقت قياسي.

* ماذا عن دور سيدة الاعمال العربية في التنمية الاقتصادية؟
– تلعب سيدة الأعمال العربية أدواراً كبيرة في التنمية الاقتصادية العربية واستطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تتولى الكثير من المناصب القيادية وحققت تقدماً كبيراً في العديد من المجالات وحصلت دولة البحرين على لقب «عاصمة المرأة العربية» هذا العام نتيجة للاهتمام الكبير الذي أولته المملكة، من دعم المرأة ومازالت المرأة البحرانية مدعومة بشكل مستمر مما يؤهلها لتحقيق التقدم والرقي.

* وما تقييمك لأداء المرأة الخليجية في سوق العمل؟
– أصبحت المرأة الخليجية منافساً قوياً للرجل في العديد من المجالات الاقتصادية وحققت الكثير من النجاحات وتتميز المرأة العربية بشكل عام بالتخطيط الجيد والإدارة الناجحة وهناك تعاون بين السيدات العربيات واضح وتم عقد الكثير من المؤتمرات للمرأة العربية وتم تشكيل العديد من المنظمات العربية المشتركة وحققت طفرة في التعاون العربي المشترك.

* كيف تنظرين لوضع الاقتصاد العربي في الوقت الراهن؟
– يواجه الاقتصاد العربي صعوبات وضغوطات في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة وهذا يتطلب تعاونتً عربياً أكبر للوقوف صفاً واحداً أمام هذه التحديات فأصبح تكوين تكتلات اقتصادية عربية ضرورة أمام الأزمات العالمية التي تعصب بالكيانات الصغيرة.

السابق
سانتا كروز بيك أب 2018.. خيارك الأول لمزج القوة بالفخامة
التالي
بيع 4.5 طن منتجات زراعية في اليوم الأول لمعرض قطر الزراعي الدولي