وأضاف الكعبي، في مؤتمر صحافي عقده بمقر الشركة في الدوحة صباح اليوم، أن الشركة قررت زيادة إنتاج الغاز بنسبة 30%، وأن هذا الأمر سيتم من خلال زيادة الإنتاج من حقل الشمال بنسبة 20%، لتكون المصدّر الأكبر في العالم.
وأكد الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن الدوحة لن تقطع الغاز عن أي دولة، مشيراً إلى أن بلاده لن تتأثر بالحصار “حتى لو استمر مدة طويلة”. وأضاف الكعبي أن إنتاج قطر الكلي من جميع حقولها سيصل إلى نحو 6 ملايين برميل نفط مكافئ يومياً، من بينها مليون برميل من حقل الشمال. وأشار إلى أن الشركة تخطط لقيادة سوق الطاقة العالمي وفق استراتيجية واضحة لفترات طويلة، كما أن التوسعات في مشاريع الشركة ستستمر من 5 إلى 7 سنوات.
وكان وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد السادة، قد قال، في وقت سابق، إن بلاده ملتزمة بجميع الاتفاقات الثنائية الموقّعة مع شركائها في جميع المجالات، بما فيها الطاقة والصناعة.
الجدير بالذكر، أن قطر للبترول كانت قد وقعت في 13 يونيو عقداً مع شركة شل لتطوير منشآت عالمية لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال، حتى تمنع احتكار الإمارات لهذا الأمر خصوصاً بعد أن قامت الأخيرة بقطع علاقاتها مع الدوحة.
ونقل بيان من الشركة عن سعد شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لقطر للبترول قوله “نعتبر استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن فرصة واعدة لمزيد من النمو للغاز الطبيعي المسال كمصدر للطاقة النظيفة”.
وقال “الطلب على الغاز الطبيعي المسال من المتوقع أن يزيد بشكل كبير على مدار الأعوام المقبلة ونعتقد أنه توجد إمكانية حقيقية لأن يصل مثل هذا الطلب إلى 50 مليون طن سنوياً بحلول 2030”.
واستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن يزود صناعة النقل البحري بوقود جديد يساعد في تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية للصناعة.