حتى الجثث.. تنافس شرس في مسلسل “الفضائح” بين الرياض وأبوظبي!!

وكالات – بزنس كلاس:

“دولة السعادة” هكذا حاولت الإمارات تسويق نفسها في العالم، إلا أن الجرائم السياسية والإنسانية التي يرتكبها نظام أبوظبي والمسؤولون الإماراتيون من تكميم الأفواه واعتقال النشطاء إلى انتهاكات حرب اليمن وحصار قطر وغسيل الأموال أظهرت الوجه الحقيقي..

وبعد أن تصدرت قضية الحكم على الباحث البريطاني ماثيو هيدجز بالسجن المؤبد في الإمارات، عناوين أبرز الصحف البريطانية الصادرة ، أول أمس، وذلك بعد أن حذرت لندن من تداعيات دبلوماسية خطيرة لهذا الحكم على العلاقة بين البلدين، كشف موقع “روسيا اليوم” عن مأساة جديدة تعيشها عائلة روسية ذهب إلى دبي بغرض السياحة فانتهت القصة بوفاة الأم واحتجاز جثتها بأحد مستشفيات المدينة.

وبدأت فصول مأساة العائلة الروسية المكونة من سيدة تدعى أناستاسيا بوبوفا ووالدتها “ناتاليا” وابنتيها في دبي، بدخول ناتاليا البالغة من العمر 57 عاماً مستشفى إماراتي بعد تعرضها لوعكة صحية.

وبحسب “روسيا اليوم” فإن السائحة الروسية أناستاسيا بوبوفا لا تستطيع أخذ جثة والدتها من مستشفى إماراتي كان يعالجها عندما أصيبت بوعكة صحية وهي في زيارة سياحة للمدينة، قبل أن تتوفي هناك نهاية أكتوبر الماضي.

وبعد وفاة الأم البالغة من العمر 57 عاماً تلقت ابنتها أناستاسيا بوبوفا البالغة من العمر 34 عاماً فاتورة قيمتها قرابة 229 ألف دولار، من المستشفى، وهو مبلغ كبير، وغير منطقي، لم تستطع دفعه، فقررت المستشفى حجز الجثة.

وتضيف “روسيا اليوم” إلى أن الابنة بوبوفا وقعت في “حالة متأزمة حينما وصلت مع ابنتيها ووالدتها ناتاليا البالغة من العمر 57 عاماً إلى الإمارات في رحلة سياحية في أواخر أكتوبر الماضي”.

وفي البداية كانت عطلة الأسرة تسير على ما يرام، لكن الوضع تغير في الـ29 من أكتوبر، بعدما فقدت الوالدة الوعي فجأة عند مسبح الفندق الذي استقروا فيه، وحدد أفراد طاقم الإسعاف الذي وصل إلى الفندق بطلب من أناستاسيا أن أمها أصيبت بتسلخ الأبهر ما يؤدي على الأغلب إلى وفاة المريض حتى إذا بدأ العلاج الصحيح في الوقت المناسب.

ورفضت تقريباً كل المستشفيات في دبي استقبال المريضة، ما عدا مستشفى بالغ التكلفة، وافق على إجراء عملية القلب المفتوح.

ورغم كل الجهود المبذولة لإنقاذ المرأة لكنها توفت بعد إصابتها بفشل كلوي ودخولها في غيبوبة قضت فيها 20 يوماً.

وتبين بعد ذلك أنه يتعين على عائلة أناستاسيا دفع مبلغ هائل لعلاج والدتها وإقامتها في المستشفى.

واستدعت أناستاسيا زوجها من روسيا الذي أحضر معه مبلغاً يساوي 30 ألف دولار لتغطية جزء من الفاتورة، ليغادر البلاد لاحقاً مع ابنتيهما.

واضطرت أناستاسيا إلى البقاء في دبي إلى حين تسوية المشكلة وإن كانت لا تدري كيف، لأن الفاتورة المطلوبة ضخمة بالنسبة لعائلتها.

السابق
الدوحة.. الوجهة الأولى عربياً لأفضل العمال الموهوبين
التالي
شبح خاشقجي.. سؤال في جامعة كويتية يثير جنون الرياض