
في مجموعته الخاصة بربيع وصيف 2017، اختار كارل لاغرفيلد مصمم دار Chanel أن يقدّم مجموعة أزياء من وحي عالم التكنولوجيا وكان من الطبيعي أن تجمع الحقائب المرافقة لأزيائه بين العناصر التكنولوجية والحرفيّة العالية التي تتمتع بها مشاغل الدار.د
الروبوهات، الشاشات الرقميّة، أزرار الحاسوب، الأسلاك المعلوماتية… كلّها كانت حاضرة لتزيّن بلمساتها المبتكرة الحقائب الفاخرة المصنوعة من الجلد الطبيعي وقماش التويد. وقد اختلطت هذه اللمسات المستقبلية مع الرموز الأيقونية لدار Chanel بشكل أنيق ومتجدّد.
اللون الفضي زيّن ببريقه بعض الحقائب، وجاء ليذكّر بالطابع المستقبلي للمجموعة التي تضمّنت أيضاً حقائب بألوان أكثر كلاسيكية كالأسود، والأبيض، والبيج العاري، والأزرق والزهري.
حقيبةChanel Boy 2.0 دخلت عليها خامة الPVC الشفافة وتزيّنت بأسلاك مستوحاة من تلك التي تستعمل في عالم الكومبيوتر.
أما حقيبة Chanel Boy التقليدية فتمّ تنفيذها بالجلد المخرّم أو تزيّنت بتطريزات حملت توقيع مشاغل Lesage العريقة. وقد ترافقت مع تصميم جديد لحمّالة كتفها المعدنيّة.
وبما أن كارل لاغرفيلد يبحث دائماً عن التجدد، فقد حوّل تصميم أزرار الحاسوب إلى حقائب صغيرة ملوّنة تزيّنت بشعار حرف C المزدوج. كما نفّذ حقائب تتخذ شكل روبوهات تزيّنت باللؤلؤ، والباييت، والستراس.
ومن التصاميم التي لفتتنا في المجموعة حقيبة Gabrielle التي تتميّز بقاعدتها الجامدة وقسم علوي مصنوع من جلد أكثر نعومة. وتترافق حمّالة كتفها الجلديّة مع سلسلة معدنيّة مما يسمح بحملها بثلاثة أساليب مختلفة: باليد، على الكتف، أو بشكل جانبيّ. وقد أصبحت جميع حقائب هذه المجموعة متوفرة في بوتيكات Chanel حول العالم، فهل وقع اختياركِ على الحقيبة التي تناسبكِ من بينها؟