قال بنك جولدمان ساكس في مذكرة حديثة، إن الاتفاق الرسمي الذي أبرمه المنتجون غير الأعضاء في منظمة أوبك مطلع هذا الأسبوع في فيينا، للمساهمة في خفض الإنتاج، جرى التوصل إليه بهدف كبح جماح المخزونات، وليس بالضرورة رفع أسعار النفط.
ويوم السبت، اتفق أوبك ومنتجون مستقلون للمرة الأولى منذ عام 2001 على الانضمام على خفض الإنتاج بواقع 558 ألف برميل يومياً.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك قد اتفقت على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً.
وأضاف البنك في المذكرة الصادرة، يوم الأحد، أن تنفيذ تخفيضات الإنتاج المنسقة بين أوبك والمنتجين المستقلين أمر مطلوب؛ لدعم أسعار النفط الفورية المتوقعة للنصف الأول من 2017 عند 55 دولاراً للبرميل للخام الأمريكي.
وحذر البنك في المذكرة من اقتراب أسعار خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط من 55 دولاراً للبرميل، من أن يدفع المنتجين بأمريكا إلى البدء في زيادة إنتاجهم.
وقال البنك في المذكرة: إنه على الرغم من محدودية الخفض عن المعلن سابقاً، فإن الاتفاق مع ذلك يظل جديراً بالاهتمام؛ لأنه يبدد الشكوك بشأن احتمال مشاركة المنتجين المستقلين في خفض أوبك.
وأشار البنك في المذكرة إلى أنه من المرجح أن يظل الخفض المعلن من قبل روسيا أقل من الرقم الذي تعهدت به وهو 300 ألف برميل يومياً، لافتاً إلى أن مساهمة روسيا مهمة.
وأوضح البنك في المذكرة: أنه في نهاية المطاف ستظل مدة الخفض قصيرة في رأينا، وتستهدف المخزونات الزائدة، وليس الوصول إلى أسعار مرتفعة للنفط.
وبحلول الساعة 11:43 بتوقيت جرينتش، سجل خام برنت أعلى مستوى منذ يوليو الماضي عند 57 دولاراً للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 2.07 دولار، ليسجل 53.57 دولار للبرميل.