جولة بين أجمل مدن أوروبا الساحلية.. اختر وجهتك المفضلة!

محطات الإستراحة المدنية في رواج، فالمدن الساحلية تحظى بشعبية خاصة، إذ يبدأ الزائر يومه برحلة في المدنية، لينتقل بعدها إلى ساحلها، كما يمكن عكس برنامج اليوم، الساحل أولا ثم المدينة.

ملف صور يعرض مباهج المدن الساحلية بحسب موقع صحيفة دويتش فيليه الألمانية.

برشلونة

إذا لم يكفِ السائح شاطئ واحد، فالمدينة تعرض سبعة شواطىء تتيح للمرء التمتع بحمامات شمس أو تبريد جسده بأمواج البحر. سجلت برشلونة أعلى مستوى ارتفاع في عدد السائحين خلال 3 عقود، انطلاقا من 1.7 مليون سائح عام 1991، وصولا إلى 17 مليون سائح عام 2016.

سان سباستيان

تضم مدينة سان سباستيان الساحلية بإقليم الباسك عدة شواطيء، أشهرها لاكونجا بي. وهو خليج على شكل محارة، ومن هنا اشتق اسمه. المستحمون تحت أشعة الشمس بوسعهم التمتع بالساحل الرملي الذي يتجاوز عرضه 40 مترا، فيما يسعى المتزلجون على الماء إلى شاطىء زوريولا بسبب أمواجه النشطة.

نيس

ينحني البحر حول مدينة نيس الفرنسية، فيما يطوق متنزه “انغلايس” العصري أغلب مساحة الساحل. طول المتنزه يمتد إلى نحو 7 كيلومترات من الكازينوهات والمطاعم والمقاهي والمباهج الأخرى. الشمس وزرقة المياه، والصفاء المخيم على المكان يغري السائحين بتمديد إقاماتهم.

مارسيليا

في مارسيليا ترتفع درجات الحرارة لتصل إلى 30 درجة مئوية في الصيف، وأقرب مكان للتفيء والاستبراد هو بلاج دو “كاتالان”. والساحل يقع على مرمى حجر من مرفأ “فيو”. ومثل أغلب الشواطئ في فرنسا، لابد من دفع أجرة دخول للوصول إلى مباهج الساحل، أما الشواطئ الصخرية المترفعة قرب المدينة فيمكن الدخول إليها مجانا، وتحظى بشعبية أكبر.

تروفيل

شاطئ تروفيل هو واحد من أحلى الشواطئ في مقاطعة نورومندي بفرنسا، وخاصة أن الرمل فيه بالغ النعومة، ولعل هذا هو سبب كون الشاطئ واحداً من أقدم منتجعات فرنسا. في القرن التاسع عشر شيّد على طول الساحل متنزه بُني بالخشب، ثم شيدت عليه مبانٍ باذخة تطل على البحر.

لاهاي

لا يتطلب الوصول من مركز مدينة لاهاي إلى شاطئها سوى ربع ساعة، وقد تطورت منطقة شيفنينغن من قرية صغيرة لصيادي السمك إلى أكبر منتجع ساحلي في هولندا. يضم هذا الشاطئ الذي يمتد بطول 3 كيلومترات متنزهات، ومبانٍ جميلة منها فندق كورهاوس المسجل على قائمة التراث العالمي الظاهر في الصورة.

اوستند

منتجع صيفي ملكي سابق، ومدينة بمرفأ هام ، تشكل جميعها ملامح مدينة اوستند في بلجيكا. تسعة كيلومترات من الرمال تضمن للسائح أن يقضي أياما طوالا عاريا تحت ضوء الشمس ليلامس جسده الرمال. علاوة على متحف البحر، والكازينو الشهير والمقاهي والمطاعم الكثيرة التي تزين المكان.

كاموغلي

مدن صغيرة متراصة إلى جانب بعضها البعض، تبزها جميعا مدينة كاموغلي الإيطالية. يمكن للمرء أن ينزل لفترة قصيرة أثناء استراحة الغداء إلى البحر ليعوم ويتمتع بالشمس ويعود إلى مسكنه. في المساء يضج الساحل بمباهج رومانسية تزينها الأضواء ونور القمر وصوت الموج وهو يرسو على الرمال.

فينيسيا “البندقية”

الحافلات النهرية تنقل السائحين الى المدينة العائمة على البحر، ولا تستغرق الرحلة سوى 10 دقائق من ساحل ” بيازا سان ماركو” للوصول إلى المدينة التاريخية. يقال إن فينيسا هي عروس مدن السواحل الأوروبية وأولى من تشكل منها في القرن التاسع عشر، وبات شاطئ “ليدو” رمزاً للبذخ والبهاء منذ ذلك التاريخ.

دوبرفنيك

دوبرفنيك في كرواتيا بمركزها التاريخي الذي يتنفس عبق القرون الوسطى، واحد من أجمل الشواطئ على بحر الأدرياتيك. كل المدينة القديمة مدرجة على لائحة التراث العالمي منذ عام 1979. شاطئ باني الظاهر في الصورة يرقد مباشرة تحت سور المدينة القديم، ويمكن أن يعتلي الوافد من البحر سلما حجريا ليصل قلب المدينة.

هامبورغ

هامبورغ مدينة ليست ساحلية، لكنها تضم مرفأ تجاريا ضاجا بالحركة على نهر ألبه، فيلوذ الناس إلى شواطئ النهر من منطقة أوفيلغونه ليشاهدوا منظرا رائعا يطل على المرفأ. أما إذا أتيح لك الوقت فلا تفوت زيارة ألبفيلهارموني لتسمع مقطوعات موزارت وبتهوفن وباخ على نبض سواحل بحر الشمال المتسربة إلى المدينة من ألبه.

السابق
جدران من الزجاج.. تمتع بالإقامة في The Silo في جنوب أفريقيا
التالي
إذا كنت تبحث عن التنوع والفخامة.. ما رأيك بفنادق الهند الجميلة!